إعتبر وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، أن الحكومة تعاني من التخبط يوما بعد يوم، وانا عندما قدمت استقالتي رأيت ان هذه الحكومة لم تعد تشبهني وخرجت لاقول انها حكومة مصالح، واشرف على كل شخص مشارك بهذه الحكومة ان يستقيل باسرع ما يمكن لتتحول الى حكومة تصريف اعمال فطاولة مجلس الوزراء تحولت الى طاولة محاصصة وصفقات وروائح كريهة واخشى على اعضائها ان تطمرهم النفايات. ورحمة بانفسهم وبالبلد ان يقدموا استقالاتهم ولنعد الى المربع الاول، وننتخب رئيسا للجمهورية بأسرع وقت ممكن، ولكن اريد ان اوجه التحية لرئيس الحكومة تمام سلام واقدر صبره".
اضاف خلال زيارته السيد معن عبد الحميد كرامي ونجله وليد في دارتهما في طرابلس: "اي حل غير انتخاب رئيس للجمهورية هو حل ترقيع، ولا احد يحدثنا عن موتمر تأسيسي ام سلة متكاملة التي نعتبرها غطاء او تسمية غير واضحة للموتمر التأسيسي، نحن لدينا دستور ولن نعلق العمل به سواء بشكل مباشر او غير مباشر. فالدستور يعني ان ننتخب رئيسا للجمهورية بشكل محدد دستوريا وان تشكل حكومة جديدة وان ننتخب مجلس نواب جديدا ويكفي اجتهادا واستقواء على بعضنا البعض".
وتابع : "الطرف الاخر مأزوم اكثر منا ويعاني من ازمات في بيئته الداخلية. فانا غير متورط في الوحل السوري وليس لدي الفي ضحية و 5 الى 6 الاف جريح ومصاب. وانا لم تتلوث يدي بدماء السوريين الابراء، فثمة محاسبة تاريخية عليهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News