توقع رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، "أن تكون حركة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، في إطار الإستحقاق الرئاسي إلى جانب مؤشرات أخرى، منطلقا لفرصة موعودة مع الإستحقاق الرئاسي قبل نهاية العام الحالي".
وسأل في تصريح: "إلى متى تسنح كل بارقة أمل ولا نلتقط فرصتها المتاحة لإنقاذنا من الفراغ القاتل في رئاسة الجمهورية؟ على الخطوط الدولية العظمى، إلتقت واشنطن وموسكو على ترسيم الهدنة الميدانية في سوريا، تمهيدا للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف. وفي لبنان، عاد غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى التحرك وإستقبال المعنيين القياديين الموارنة، فالتقى الرئيس أمين الجميل، ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في الديمان".
واضاف: "ها هي الدول الخمس العظمى، وبلسان سفرائها المعتمدة لدينا، تطالب لبنان بإنجاز الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن. كل هذه المؤشرات، ألا تشكل فرصة مؤاتية ومساعدة للاتفاق على جنس الرئيس العتيد؟ بعدما كثر اللغط حول موقف الرئيس سعد الحريري من الترشيح والترجيح سلبا أو إيجابا بين المرشحين الرئيسيين للسدة الرئاسية؟".
وختم: "اذا كان شهر أيلول موعدا مألوفا في ذاكرة اللبنانيين للاحتفال بإنتخاب رئيس جديد، فمن الأولى أن نتفاءل بالخير علنا نجده ولو لمرة أخيرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News