أحيت المستشارية الايرانية في لبنان، الذكرى السنوية الاولى لضحايا فاجعة منى الذين قضوا في موسم الحج وفي مقدمتهم السفير الايراني السابق غضنفر ركن ابادي وعدد كبير من الحجاج الايرانيين، وذلك في مجمع المجتبى - الحدث، وكان في استقبال المعزين القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في بيروت الدكتور محمد صادق الفضلي، النائب علي عمار، رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي، قيادات من الحزب، في حضور وفد من حركة امل برئاسة عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، ممثلين عن الاحزاب الوطنية والاسلامية ورجال دين، وفود شعبية وبلدية.
وألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان كلمة باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري قال فيها:"إن الحديث عن الميثاقية واختلال موازينها لا يستند الى حقائق خاصة أنه في لبنان قوى مسيحية واسلامية حزبية وكتل نيابية ورؤساء جمهورية سابقون وشخصيات لها حضورها تؤكد أن الأزمة التي نعيشها اليوم تتمثل بالفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والشلل اللاحق في أداء الحكومة ومحاولة تعطيلها، وكذلك محاولة تعطيل دور المجلس النيابي، كل ذلك يشي بأن الأزمة هي أزمة حكم، وليست أزمة نظام ورؤساء الطوائف، وعلى رأسهم سيد بكركي، يدعون الى انتخاب رئيس للجمهورية لاصلاح هذا الاختلال في الحكم، وصولا الى قانون انتخاب عصري يؤمن عملية الانصهار الوطني".
وأردف: "من هنا، نؤكد أن أحدا لا يستطيع أن يقرر مصير البلد، وأن أحدا لا يستطيع التفرد بالحلول، بل أن الحوار بقواعد جديدة بات الخيار الوحيد في ظل ضياع جميع الفرص، وندعو الجميع الى عدم الرهان على شراء الوقت أو إضاعة الفرص لأن قاع الأزمة في المنطقة غير منظور، وإن المخاطر كبيرة يصعب التنبؤ بنتائجها الكارثية، خصوصا إذا كان الأداء دون مستوى المرحلة العصيبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News