اشار منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الى ان المشاعات تقسم إلى فرعين: مشاعات أميرية ومشاعات جبل لبنان القديم أي التي تسجّل باسم أهالي البلدة، مشيرا الى ان لاسا وقرى اخرى تتعرض الى اعتداءات على مناطق ممسوحة ومملوكة للكنيسة المارونية وفي لاسا اعتداء عى 40 عقاراً من اصل 96.
سعيد، وفي مؤتمر صحافي عن الوضع العقاري في منطقة قرطبا، قال: الوزير علي حسن خليل يحاول التطمين شفهي لمذكرة خطية، فطالبنا إمّا بإلغائها إمّا بتعديلها مؤكّدين أن هذا الطلب هو من باب تثبيت الحقّ، لافتا الى انه اتصلُ بالوزير السابق سليم جريصاتي وشكره للمطالبة بإلغاء المذكّرة رغم خلافه السياسي مع التيار الوطني الحر، والمفاجأة الكبرى كانت خلال زيارة الطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى المنطقة ويعود إليه الفضل بالكشف عن قرار وزاري والوزير خليل لم يكشف عنه في مذكرته.
كما ذكّر الكتل النيابية جميعها بأن هذا الموضوع لا يكتفي بتطمين شفهي، وطالبهم بعدم ترك الموضوع وأخذ تدابير للطلب من الوزير خليل إلغاء المذكرة والقرار.
وأكد سعيد ان ملكيات الناس الخاصة والعامة لا تخضع للأرجحيات السياسية والطائفية لأن القانون هو قانون، مطالبا بالغاء مذكرة حسن خليل ولتوضيح ملابسات القرار خطيًا.
واشار الى ان المعركة قانونية، لافتا الى ان المحافظة على الأرض أهم من قانون انتخاب جديد وأهم من ايصال فلان أو فلان الى رئاسة الجمهورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
