المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 18 أيلول 2016 - 15:54 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الاتحاد الماروني: أراضي الموارنة المسقية بالدم لن تكون لقمة سائغة

الاتحاد الماروني: أراضي الموارنة المسقية بالدم لن تكون لقمة سائغة

أكد الاتحاد الماروني العالمي في واشنطن أن "أراضي الموارنة التي سقيت بالدم لن تكون لقمة سائغة".

وقال مكتب الامانة العامة للاتحاد في بيان اليوم: "بعد الفضائح المتكررة التي ينادي بها من يحتمي بالسلاح ويسرق الدولة ومؤسساتها أتحفنا بعض المتسلطين بقوة الغريب بقرارات لمصادرة أراضي الموارنة في جبل لبنان ونحن إذ نحذر من خطط الهيمنة بواسطة الاحتلال والاستمرار بسرقة حقوق الناس بقوة السلاح حينا وقرارات السلطة التي لا تمثل الشعب حينا آخر نوضح أن الموارنة عبر التاريخ دفعوا بالغالي من دمائهم وعرقهم لحماية هذا الجبل موئل الأحرار ولم يخفهم غاز ولا متجبر وهم دافعوا عن أرضهم أيام الفتح وأبقوها حرة وتحملوا ظلم المماليك وجور الأتراك وتعلقوا بهذه الصخور تاركين السهول الغنية من حولهم مكتفين بالحرية التي أمنتها جبالهم المنيعة بالرغم من الشح".

أضاف: "الموارنة الذين عرفوا معاني الظلم استقبلوا كل مضطهد وتعايشوا معه وتركوا له مجال الاستقرار في جبالهم من دون منة وهم لم تغوهم الزعامات ولا الجاه الأرضي، لا بل قبلوا بتزعم الدروز والسنة وغيرهم ولا عقد عندهم من تبدل السلطة وتغيير المشاركين فيها ولكنهم لن يقبلوا بأن يمس أحد حقوقهم وخصوصا تلك التي تتعلق بأرضهم ومعاقلهم وما ترمز إليه".

وتابع: "إن سابقة نقل شعوب من مناطق في بلاد الفرس وإسكانها في لبنان لتأمين الممرات الجبلية لجيوش كسرى في القرن السابع والتي أعيدت إلى بلادها مع فشل تلك الحملة العسكرية ومحاولة استنساخها اليوم للسيطرة على جبال لبنان بوسائل أخرى، لن تمر ولن نرضى أبدا بأن يمس موطن الموارنة أي سوء. وان التطاول على حقوق الموارنة سيدفعنا إلى رفض الواقع السلطوي وتوضيح الحقيقة بأن لبنان بلد محتل من ملالي ايران وزبانيتهم والمطالبة برفع الضيم والتخلص من هذه السلطة العميلة التي تخدم مصالح المحتل وقد فككت البلد ومؤسساته التي عمل اللبنانيون على صيانتها منذ إنشاء لبنان الكبير لتكون مثالا للتعايش واعطاء الحقوق لكل الفئات بدون منية".

وختم: "الاتحاد الماروني العالمي سيسعى بالاشتراك مع كل الأحرار في الوطن وبلاد الانتشار لدى كل الأطراف الدوليين الفاعلين لوقف مسلسل تقزيم الدولة وسرقة الحقوق التي يقوم بها باصرار وعن سابق تصور وتصميم عملاء الملالي وغيرهم من المارقين. ويدعو الاتحاد الماروني العالمي كل الموارنة، زعماء ورجال دين، إلى التكاتف في موقف مشرف لوقف المسخرة ومنع الاعتداء على حقوقهم، ويحذر من يفضلون التبعية والرشوة من رجال دين ودنيا من أن الموارنة لم يموتوا ولا مات فيهم العنفوان وهم قد جربوا سابقا ويعرف الكل بأسهم عند الحاجة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة