"ليبانون ديبايت":
تناقلت مصادر صحافية أنباء عن "إعتقال مسؤول التسليح في حزب الله" بعملية أمنية قامت بها مجموعة من المعارضة السورية، وذلك يوم السبت الماضي في منطقة حدودية تقع بين لبنان وسوريا.
المصادر المعارضة إذ إنكبت على تكبير الخبر دون تقديم أي تفاصيل تشفي غليل المتسائلين عن العملية، كشف من تبعها من ايام، بأن العملية المشار إليها لا تغدو أكثر من رواية إعلامية فقيرة المصدر، إذ أن لا صور أو معلومات أو تفاصيل تذكر عن الشخص الذي قيل أنه "صيد ثمين".
"ليبانون ديبايت" الذي عمل على مسار الخبر لعدة أيام، تبين له أن ما جرى هو عبارة عن "عملية خطف جرت ظهر يوم الجمعة الماضي في أرض زراعية موجودة قرب الحدود اللبنانية السورية في بلدة حام البقاعية المواجهة لبلدة الطفيل" التي يسيطر عليها الجيش السوري وحزب الله والتي ينتشر في جرودها مئات المسلحين التابعين للمعارضة السورية.
وإذ نفت مصادر ميدانية قريبة من حزب الله رواية خطف "مسؤول التسليح"، أوضحت لـ"ليبانون ديبايت"، أن ما جرى هو عبارة عن عملية خطف لمواطن مزارع لا علاقة له أبداً تنظيمياً بحزب الله وهو ليس لا مسؤول تسليح ولا قيادي ميداني أبداً"، علماً أن الهيكلية التنظيمية في حزب الله لا تضم أبداً منصب يسمّى "مسؤول تسليح".
وذكرت المصادر الخاصة، أن "ح.م خطف بينما كان يجول في اراضٍ زراعية يملكها في جرود حام برفقة زوجته ظهر يوم الجمعة الماضي وليس السبت وإقتيد إلى داخل الأراضي السورية ناحية الطفيل عبر سيارات، ليتم بعدها تسريب خبر إعتقاله على أنه قيادي في حزب الله ولديه ولد إستشهد في سوريا، وهو أمر ليس دقيقاً أبداً".
وإتهمت المصادر، الجماعات المسلحة بإستغلال وجود أناس يتفقدون رزقهم من أجل إختطافهم بغرض الزعم أنهم قياديين بحزب الله، مشيرةً إلى الترابط العضوي بين هذا الأسلوب، والأسلوب المتّبع من قبل إسرائيل التي تقوم بإعتقال رعاة ماشية في المناطق الحدودية مدّعية أنهم من المقاومة، وذلك بهدف القيام بعمليات إبتزاز.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News