"ليبانون ديبايت":
تفاعلت قضية إختطاف مسلحين سوريين للمزارع "حسن مراد" (ابو عبدالله) من جرود بلدة حام البقاعية يوم الجمعة الماضي، فالرجل الذي زعمت تنسيقيات أنه "مسؤول تسليح حزب الله"، تبين أنه رجل ستيني يعمل في مجال الزراعة ويمتلك أراضٍ في جرود البلدة الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا، ولا علاقة له بالحزب أبداً.
وبعد أيام من إختطافه وزوجته من بستان للتفاح من قبل مجموعة من المسلحين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية من منطقة محاذية تعرف بـ "جرود الطفيل" ومن ثم تسلّلوا إلى "جرود حام"، أفرج عن زوجته المدعوة "ك.م.م" حيث تسلمتها الجهات المختصة التي باشرت التحقيقات في الحادث.
وفيما بقيَ "حسن مراد" قابعاً في أسر التنظيمات المسلحة، علم "ليبانون ديبايت" من مصادر أمنية، أن الجهة الخاطفة هي مجموعة مسلحة تابعة لجماعة النقيب المنشق عن الجيش السوري المدعو "أحمد الخطيب" الذي يقود جماعة مسلحة تحمل أسم "لواء القادسية" وتعمل في نطاق محور "رنكوس - عسال الورد - الطفيل" داخل منطقة القلمون السورية.
وفيما يبدو أن إختطاف "مراد" لا يندرج ضمن المشاكل السياسية والأمنية بل أن هناك حديث يسمع صداه في "حام" يفيد أن المغدور، كان لديه مشاكل مالية ناتجة عن تجارة كانت تتم بينه وبين أشخاص من مدينة رنكوس السورية مرتبطين بجماعة "الخطيب" وهؤلاء كانوا قد قتلوا نجله قبل أكثر من عامين في عملية إطلاق نار، واليوم هناك مطالبة بمبلغ يقدر بنحو مليون دولار أميركي من أجل إطلاق سراحه!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
