"ليبانون ديبايت" - طارق ابو زينب:
21 ايلول اليوم العالمي للسلام نتذكر معاً مواقف كانت بذوراً زرعت لتطبيق السلام بين البشر، سيدة لبنانية الهوية، عروبية الفكر، اسلامية العقيدة، هي اخت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، النائب السيدة بهية الحريري.
النائب بخطابها الرصين المتوازن منذ استشهاد الرئيس الحريري هو خطاب كان ومازال ضمانة لجميع الطوائف والأديان والحياة السياسية في لبنان وايضاً هذا الخطاب الرصين هو تثبت العيش المشترك والحفاظ على القضايا الوطنية العربية والاسلامية ومنها حق العودة للاخوة الفلسطينيين .
اثبتت اخت الشهيد رغم الرياح العاتية التي واجهتها والتي تواجهها حالياً بدون سندها وفلذة كبدها وقائدها الرئيس الشهيد من أزمات وتداعيات محلية واقليمية بأنها تستمد قوتها من مبادئ كرسها الرئيس في مسيرته.
واليوم في ظلّ ما يواجهه الرئيس سعد الحريري من انتقادات وهجوم إعلامي وتشويه للحقائق وافتعال ازمات بسبب استمرار المدرسة الحريرية في مواقفها الوطنية المتقدمة والتي اذ دلت على شيء ما هو الا التمسك بوحدة لبنان وبالدولة والمؤسسات. هو الارث العروبي والوطني الذي تركه الرئيس الشهيد للشعب اللبناني دون ان تتغير الثوابت والمبادئ الحريرية السياسية بعد استشهاده.
السيدة بهية خسرت اغلى شيء عندها وهو قلبها لكنها تمسكت بالكيان اللبناني وباتفاق الطائف كي لا يخسر اللبنانيين ابنائهم وعائلاتهم بصراع طائفي وحرب اهلية جديدة وبغيضة استطاع الرئيس الشهيد ان يمحيها من ذاكرة اللبنانيين.
لمن لا يعرف السيدة بهية الحريري عن قرب او لم يحاول ان يعرفها، اقول له انها مثال التواضع والطيبة والصدق ومنزلها مفتوح دائماً للفقراء والاغنياء من عمال وحرفيين وصيادين ونجارين ورجال دين وأطباء ومهندسين.....
وللتاريخ ان مدينتي صيدا اصبحت من اهم المدن على الساحل المتوسط وشبابها وشباتها لم يتركوا للقدر وبجهد وتفاني من النائب الحريري التي دعمت مشاريع إنمائية وحيوية واقتصادية وتربوية وعمرانية.
أشكر الله ان الروح بعدها في جسدي لاكتب في مذكراتي واقول لأطفالي عن سيدة صيداوية احبت مدينتها رغم فقدانها فلذة كبدها وسعادتها وحياتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News