يطيح النصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة غداً ويُلحِقها بسابقاتها، ويُرحَّل الانتخاب الى موعد آخر، ويمر التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي خلال اليومين المقبلين بشكل إنسيابي بقرار من وزير الدفاع ومن خارج مجلس الوزراء الذي بات محسوماً انه لن يعقد جلسة بعد غد. بعدما قرر الرئيس تمام سلام عدم توجيه الدعوة لعقد الجلسة وأبلغ القوى المكونة للحكومة بذلك على ان تستأنف جلسات مجلس الوزراء الخميس ما بعد المقبل، لدرس ما يسمّى «بنود الضرورة».
واكدت مصادر وزارية انّ الجلسة المقبلة ستعقد بشكل طبيعي، خصوصاً انّ مكوّناتها ما خلا وزراء التيار الوطني الحر قد التزمت بحضورها. وقالت مصادر سلام انه تبلّغ من وزير الثقافة ممثل تيار المردة في الحكومة روني عريجي بأنه سيلبّي اية دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء متى وجّهت اليه.
وعبّرت مصادر سلام عن استيائها من وضع الحكومة، وقالت: الحكومة تعيش أسوأ ايامها وليس هناك من داع للوصول الى ما هو أسوأ. فكل التعهدات السابقة بتوفير الحد الأدنى من التضامن الحكومي تبخّرت ولم تعد متوافرة. وهناك مَن نكث بالعهود التي قطعت وتمّ تجاوزها لأسباب شخصية لا تمتّ الى المصلحة الوطنية بصِلة.
امّا الرئيس سلام فلن يتراجع عمّا تعهّد به ايّاً كانت الكلفة الشخصية لأنها ليست مهمة قياساً على الكلفة الوطنية الشاملة التي تطال لبنان واللبنانيين ومؤسسات البلد المهددة بالسقوط او الشلل في اي وقت، وانّ على الجميع التنبّه الى مخاطر هذه السياسات وانعكاساتها على الوضع الداخلي وعلاقات لبنان بالخارج. وقالت مصادر سلام إنّ رئيس الحكومة ماض في تحمّل مسؤولياته الى النهاية، وهذه المسؤوليات لن يضع حداً لها او يحددها سوى انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية في أقرب وقت ممكن..
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News