قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما، بدأت تبحث اتخاذ "رد أقوى" إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على حلب، بما في ذلك "الرد العسكري".
وتجري المناقشات الجديدة على مستوى موظفي البيت الأبيض ولم تتمخض عنها أي توصيات لأوباما، الذي قاوم إصدار أوامر باتخاذ إجراء عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المتعدد الأطراف بالبلاد.
وقال مؤيدو اتخاذ رد أميركي أقوى، الأربعاء، إنه من غير الواضح ما سيتخذه الرئيس إن كان سيتخذ خطوات من الأساس وإن خياراته "تبدأ من عند تشديد اللهجة" كما ورد على لسان أحد المسؤولين.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن إخفاق المساعي الدبلوماسية في سوريا لم يدع أمام إدارة أوباما خيارا سوى البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر وجرى بحثها من قبل، لكن تقرر تعليقها.
ومن هذه البدائل السماح للحلفاء بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورا، وهو أمر يعتبر أكثر ترجيحا رغم معارضة واشنطن له حتى الآن.
وقال المسؤولون لـ"رويترز"، شريطة عدم ذكر أسمائهم، إن من البدائل الأخرى توجيه ضربة جوية أميركية لإحدى قواعد الأسد الجوية، وهو ما يعتبر أقل ترجيحا لما يمكن أن يحدثه من خسائر بشرية بين الروس.
وأضاف المسؤولون أن الخيارات الجاري بحثها محدودة من حيث العدد، ولا تصل إلى حد التزام واسع النطاق بالمشاركة بقوات أميركية، وهو أمر طالما رفضه أوباما الذي لم يتبق له في منصبه سوى أربعة أشهر.
ويقول منتقدو سياسة أوباما في سوريا إنه حدد هدفا يتمثل في رحيل الأسد، لكنه لم يوفر الوسائل الكافية لتحقيق تلك الغاية من خلال تسليح المعارضة في وقت أكثر تبكيرا وعلى نحو أكثر قوة.
وبالإضافة إلى هذا يقول خبراء من داخل الإدارة وخارجها إن أوباما أخطأ حين تراجع عن توجيه ضربات جوية إلى سوريا لتطبيق "خط أحمر" أنذر حكومة الأسد من تجاوزه إن هي استخدمت أسلحة كيماوية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News