ليبانون ديبايت:
غَمزَ مقربون من مواقع القرار في حزب الله، إلى إمتعاض الحزب من بعض المواقف التي يتخذها التيّار الوطني الحر، لا سيما في ما خصّ ملف الرئاسة.
وترجم هؤلاء ما أدلى به رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في حفل تأبين في البقاع يوم الأحد الماضي، على أنه "إشارة واضحة وعلنية موجهة نحو التيار من أجل تصحيح مسار علاقته مع الحلفاء والمقربين" وردت على لسان قيادي يوصف على أنه "الأكثر جرأة في إعلان المواقف الصريحة" الذي "لا يعير شأناً للاعتبارات السياسية لا بل لا يجد حرجاً في إعلان ما يختلج صدر الحزب حتى وإن كان ذلك سيفهم بطريقة أو بأخرى"، ما يعتبر "كلاماً واضحاً يجب أن يقرأ جيداً".
وكان يزبك قد قال في حديث فسر على أنه موجه نحو العماد ميشال عون: "المسؤولون السياسيون الذين يشعرون بعجز، يجب ألا يختبئوا تحت عباءة فلان وراية فلان أو المذهب الفلاني والطائفة الفلانية وأن يفسحوا المجال للآخرين فهناك شعب يريد أن يعيش، واللبنانيون غير قادرين على انتخاب رئيس للجمهورية منذ ثلاث سنوات بتعطيل من البعض وبذرائع واهية لحكم البلد، منتقدا أداء الذين "يسعون للقضاء على جلسات الحوار وعلى مجلس الوزراء بما لديه".
وسأل خلال حفل تأبيني في حسينية مركز الإمام الخميني في مدينة بعلبك: "أليس في هذا البلد أصحاب عقول لعقد جلسة حوار منتجة؟ فإلى متى سيبقى اللبنانيون بانتظار ما سيأتي من الخارج؟ فمن يبالي بلبنان في هذه المرحلة؟ هل يبقى السارقون وقطاع الطرق؟ وماذا سيبقى لهذا البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News