متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الثلاثاء 04 تشرين الأول 2016 - 19:52 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

المطران منصور: نريد رئيسا شاء من شاء وأبى من أبى

المطران منصور: نريد رئيسا شاء من شاء وأبى من أبى

كرم متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور سفير استراليا في لبنان غلين مايلز بلقاء في دارة نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس في بينو، حضره النائب نضال طعمة، مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية ممثلا صاحب الدار، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، الشيخ خالد اسماعيل ممثلا المفتي الشيخ زيد بكار زكريا وشخصيات سياسية وامنية وروحية ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات.


بداية، كلمة منسق زيارة مايلز الى عكار بدوي مرقص أوضح فيها ان "السفير الاوسترالي في لبنان أخذ على عاتقه، مهمة التواصل المباشر مع المجتمع المدني والاداري في لبنان، والمساهمة في برامج تنموية تخدم كافة المواطنين دون تفرقة او تمييز وتراعي في ذلك الأفضلية القصوى من حيث جدوى المشاريع والقيمين عليها وذلك وفق برنامج مدروس بإتقان".

بعد ذلك، القى منصور كلمة شكر فيها لفارس دعوته "الكريمة الى مائدة المحبة"، وقال: "منذ لحظة مجيئه الاولى الى لبنان، أدرك الناس انهم معه، لكل خير، وادرك الناس، انه نبع الخير، والمحبة والتواضع والفضيلة، وهذا ما نسمعه في داره وفي غير داره، وكل بيوت العكاريين، هي داره وقلوبهم داره قبل بيوتهم، والكل يتمنون، ويطالبون، ان يعود دولة الرئيس الى عكار لأنه هو الحنون وبوجوده يشعر العكاريون بحنان ومحبة فائضين".

وتحدث عما ينقله ابناء عكار في استراليا عن "الحضارة والتقدم والرقي، واليسر والترتيب في تلك البلاد وما يتمتعون به من ظروف وامكانيات، وما يتاح لهم من فرص للعمل"، وقال: "إذا كنا نريد ان نشبهه، يمكننا ان نقول ان عصام فارس بالنسبة للعكاريين وعكار هو استراليا عكار، وبوجوده كان العكاريون يشعرون بهذا الاطمئنان".

أضاف: "باسم اهلنا جميعا من كل البلدات، من كل القلوب والعاطفة الصادقة، نود يا سعادة السفير ان تنقلوا الى دولتكم الكريمة كل شكر الناس وامتنانهم وافتخارهم بما تقدمه استراليا للعكاريين هناك، والذين يقدمونه الى ابنائهم واخوتهم هنا في عكار، نشكركم على مجيئكم وعلى كل الاعمال التي تقومون بها، من هذه الدار نقول لك ثانية، ان عكار هي صمام الامان في لبنان لأنها هي ام الجيش وقلبه ومحركة القوى الامنية، هي دمها ونسجيها الذي تبثه وتضخه في كل اجزاء الوطن. عكار ليست فقط ام الجيش بل ام العطاء الاكبر والانبل هي ايضا ام الشهداء التي ترسل للوطن حياة وتعطيه من دماء ابنائها غذاء لكي يبقى الوطن سيدا حرا مصانا، كريما، مصانا من كل سوء. وجودكم بيننا اليوم، والصداقة التي بين لبنان واستراليا، يؤكدان لنا على مقامكم العالي، ومقامنا العالي عندكم وفي سياستكم".

وتابع: "نعم نوهتم عن الرئيس نحن بحاجة في لبنان الى رئيس، شاء من شاء وأبى من أبى، نريد للبنان رئيسا ينظم احواله ويكون له الوالد بالنسبة للعائلة اللبنانية، مع الاخوة الكبار الذين يساعدونه".

بدوره، أكد مايلز ان "العلاقات بين لبنان واستراليا قوية جدا، وهي علاقة تاريخية، وستبقى قوية"، وقال: "من المهم جدا زيارة عكار دائما لان هناك الكثير من اهالي عكار يهاجرون الى استراليا وهذا يبين العلاقة الوطيدة بين عكار واستراليا ويعطي امانا وسلاما وازدهارا، لاستراليا ايضا، والجالية اللبنانية تعطي كثيرا للحكومة الاوسترالية. وخلال الخمسين سنة السابقة، رأينا هجرة كبيرة جدا من لبنان الى اوستراليا مما كان له فائدة كبيرة لدولة استراليا".

وتحدث عن عدد من الشخصيات اللبنانية التي تبوأت مناصب عالية سياسية وادبية وفنية واقتصادية وغيرها، وقال: "ان اللبنانيين يعطون للمجتمع الاسترالي الكثير من طاقاتهم وقدراتهم ومعلوماتهم، وكذلك فإن خبرات الحكومة الاسترالية تتقبل التنوع في بلادها وتقبل الغير على اختلافه، وتقبل كل مساهماته وعطاءاته لبلدها. من هنا نرى ان مجال التواصل بين لبنان واستراليا هو تقبل الاختلافات والعطاءات بين البلدين، وللبنان تاريخ قديم يمكن ان تستفيد منه استراليا".

أضاف: "في لبنان الكثير من الاختلافات، دينية ومناطقية، مع انها في بعض الاحيان تسبب بعض المشاكل، لكن هذا الاختلاف يعطي قوة ويصنع منه مجتمعا قويا، وهذا امر يجب ألا ينساه اللبنانيون ويقبلوا الاختلاف، فالامور التي تجمع اللبنانيين اكثر بكثير من التي تفرقهم، بغض النظر عن المذهب او الدين او الطائفة، كل اللبنانيين يريدون الوطن والسلام والامن والازدهار ومستقبلا لأولادهم، وهذه المطالب للسلام والازدهار تطلبها الحكومة الاوسترالية لمواطنيها الاستراليين، وهذا يجمع البلدين".

ونوه مايلز بثلاث مؤسسات هامة في لبنان هي: "مؤسسة الجيش التي يأتي معظمها من عكار، والجيش يقوم بعمل رائع لتأمين الامن في البلد. المؤسسة الثانية هي مصرف لبنان الذي يدير الاقتصاد ويستطيع تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي رغم كل الاوضاع الامنية". وقال: "خلال إقامتي في لبنان تبين لي ان هناك مؤسسة ثالثة، تساهم في هذا البلد وهي المؤسسات التعليمية، لأن اهم المقومات في لبنان هي المقومات البشرية، هي الشعب، ونحن مسرورون ان عندنا الكثير من اللبنانيين في استراليا، حتى الان هناك 40 الف استرالي يتحدرون من لبنان. وفي لبنان هناك تقريبا ما بين 20 و 30 الف مواطن يحملون الجنسية الاسترالية، وموجودون في لبنان بشكل دائم، وغالبيتهم من هذه المنطقة، وهذا يوطد العلاقات بين لبنان واستراليا".

اتصال
بعد ذلك، جرى اتصال هاتفي بين فارس ومنصور الذي طالب باسم كل الحاضرين ان يعود فارس الى لبنان. ثم أقيم حفل غداء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة