عقد المكتب السياسي ل"حزب المشرق" اجتماعا تناول فيه الاوضاع في المشرق، واطلع المجتمعون، بحسب بيان، على "الجولة الميدانية التي قام بها أعضاء من الحزب الى سوريا ومعاينة أوضاع الاهالي والكنيسة في تلك البلاد التي عانت وتعاني حروب الأمم على أرضها".
واشار البيان الى ان "النتائج كانت ممتازة على صعيد التنسيق والتعاون في كافة المجالات الانسانية بين الاخوة في لبنان وسوريا، حيث أن أبناء الكنيسة جسد واحد أينما وجدوا، وضرورة ثباتهم وصمودهم في وجه الارهاب، فعل دفاع عن المشرق بأسره".
وعرض المجتمعون "استمرار الأزمة في سوريا، والتخبط الدولي في حل معضلة اللاجئين، التي أصبحت هاجسا لدول المشرق، خاصة مع الحديث عن عدم توافق أعضاء مجلس الأمن على حل للأزمة في سوريا، وتعثر مبادرة السلام وسقوط الهدنة بحيث تحولت مدينة حلب، مستنقعا يستقطب المتطرفين من دول العالم، ويساهم في دفع المنطقة الى حافة حرب دولية، ويستمر معها نزيف الشعب السوري والتدخلات في مصير ووحدة سوريا".
وابدى الحزب تخوفه من ان " تكون الفترة التي تفصلنا، عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، فترة تستفيد منها قوى الظلام لتمعن بتهديد أقليات هذا المشرق، على وقع الحديث عن استمرار نزيف هجرة المسيحيين الى دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية".
ودعا الى "ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي ومعه جامعة الدول العربية، المسؤولية تجاه هذا الملف، ولا سيما تجاه الطلاب في بداية الموسم الدراسي، وكأن التقاعس عن ذلك مقصود لتعميم الجهل عند أجيال المستقبل، لخدمة أهداف المتطرفين وأعمال التطرف. هذا ما قرأناه في اغتيال المناضل والمفكر المسيحي ناهض حتر في الأردن".
وختم مؤكدا "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لعدم الاستمرار بالفراغ، ما يعرض الكيان للخطر، وضرورة اقرار قانون انتخابي، يحفظ حقوق الطوائف تحت مظلة اتفاق الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News