لا تُخفي أوساط "التيار الوطني الحر" أن المفاوضات الجارية لم تصل إلى نتيجة حاسمة بعد، وأن المشاورات ستأخذ وقتها نظراً لأن القضية كبيرة ومعقّدة، تمكّنت المساعي التي شارك فيها "حزب الله" بقوة من سحب "أزمة السلّة" التي نشأت على خلفية تصريحات البطريرك الماروني بشارة الراعي، من التداول الإعلامي، على الرغم من القناعة العونية غير المخفيّة من أن ممانعة جديدة تقف بوجه عون متمثّلة بموقف الرئيس برّي مدعوماً من النائب وليد جنبلاط، وهو الأمر الذي لم يُخفه النائب كنعان الذي أشار في المقابلة التلفزيونية إلى أن: «بري يقف في وجه ترشيح عون"، منوّهاً بمواقف "حزب الله" وأدائه ومساعيه مع برّي.
ووفقاً لما كانت أشارت إليه المعلومات فإن أجواء التبريد تقدّمت على أجواء التصّب والتصعيد، فاكتفى بيان مجلس المطارنة الموارنة بتأكيد ثوابت دستورية وميثاقية في ما خصّ الشراكة و"الرئيس الحَكَم لا الرئيس الطرف ولا الرئيس الصوري"، وفقاً لنداء المطارنة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News