الشغور الرئاسي ورقة بيد إيران

اعتبرت أوساط سياسية أن "إنهاء الشغور الرئاسي ورقة بيد إيران تقرر الإفراج عنها في الإطار الإقليمي والدولي، وفي التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية الذي لم يحن وقته في انتظار الإدارة الجديدة في واشنطن".

وأوضحت المصادر لصحيفة "الحياة" أن "المعوقات الداخلية التي برزت وبررت تمهل رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري في إعلان دعمه المفترض لخيار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، لا تقل أهمية عن العامل الإقليمي والإيراني في تأخير الاستحقاق بل هي قد تكون مرتبطة بهذا العامل نظراً إلى علاقة تركيب السلطة في لبنان ودورها المستقبلي، بما يدور على المسرح الإقليمي من تطورات دراماتيكية".