منوعات

placeholder

aleteia
الأحد 09 تشرين الأول 2016 - 18:55 aleteia
placeholder

aleteia

هذا ما طلبته العذراء من أولادها في رسالتها الجديدة

هذا ما طلبته العذراء من أولادها في رسالتها الجديدة

يكثر الحديث في هذا الزمان عن رسائل العذراء و الذي يلخّص مخاضاً كبيراً يعيشه المؤمنون الذين “ينتظرون آية”، فيُسحرون بكلمة من هنا وأخرى من هناك تدغدغ مشاعرهم ويلهثون على نشر رسالات للعذراء مريم (هذا لا يعني أن والدة الإله لا تنقل رسائل الله إلى بنيه) لكن خوفنا من تلك التي تأتي من كل حدب وصوب ولا نعرف مصدرها ولا توافق عليها الكنيسة.

لا بد من وضع الاصبع على أمور مهمة تحدث في يومنا هذا:

قال الرب يسوع: “حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو: هناك فلا تصدقوا، لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا، ها أنا قد سبقت وأخبرتكم، فإن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا. ها هو في المخادع فلا تصدقوا”.(متى 24 – 24-26).
هذا ما نواجهه اليوم، رسالات تحرّف الانجيل وتعاليم الكنيسة، وتقوم بوضع الايمان المسيحي في خانة العجائب فقط.

اخوتي ، الايمان المسيحي اعمق بكثير، وكم من الاعاجيب حتى اللحظة تقوم الكنيسة بدراستها، وكم من ظهورات مضى عشرات السنين ولم تؤكد الكنيسة صحتها.
لا يخدعنّكم ابناء هذا العالم، فهم يحاولون اجتزاء الإيكان وتبسيطه.

“امتحنوا كل شيء”، يقول القديس بولس (تسالونيكي 5 – 21)، وعودوا الى رؤساء الكنيسة قبل أن تبادروا الى تصديق نبوءة من هنا واخرى من هناك.
اخوتي، الرب قادر على كل شيء، ولسنا بالطبع نشكك بمعجزات وظهورات وهي مؤكدة من قبل الكنيسة، ولها بعد ايماني…ولكن من يؤكد أو يدحض الظهورات هي الكنيسة وحدها، وهنا اهمية الخضوع للرؤساء وتعاليم الكنيسة المستقاة من تعاليم يسوع والرسل ووحي الروح القدس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة