المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016 - 15:46 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

السنيورة: المزاج اللبناني أكثر تشاؤما

السنيورة: المزاج اللبناني أكثر تشاؤما

إعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن المزاج اللبناني أكثر تشاؤما هذه الأيام من المزاج المصري. ومع ذلك فإنني لست شديد الخوف على لبنان الا انه قد اصبح يقتضي المسارعة الى العودة الى الالتزام بالدستور وانتخاب رئيس للجمهورية وانهاء الشغور الرئاسي تجنبا للمزيد من الاضرار".

وفي كلمة القاها في بداية انطلاق اعمال الملتقى الثقافي المصري الاول في جريدة الاهرام قال: "إن العنوان بمصر مثل العنوان بلبنان وهو تجديد تجربة الدولة الوطنية الحديثة واعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة والانجاز في السياسة كما في الادارة. والنهضة المصرية عام 2011 والتي كانت لتجديد شباب الدولة والنظام رغم ما تخللها وما أعقبها من اشكالات ونكسات، لا تزال قوية وواعدة. وكذلك اليقظة اللبنانية البادئة عام 2005 عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تابعها السواد الأعظم من اللبنانيين والعرب والعالم، تشعر بأن شباب لبنان ومثقفيه وسياسييه وإعلامييه مستعدون للتضحية، ومستعدون لاجتراح المستحيل، من أجل تعزيز قيم لبنان المستندة إلى العيش المشترك، والنظام الديموقراطي، واحترام الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان، والعمل واستعادة مؤسسات الدولة، والرشد في إدارة النظام السياسي والعام".

وقال: "يجب ان لا نستخف بأشواق الناس وآلامهم وتطلعاتهم وطموحاتهم. فالدولة دولتهم، وسيسرعون من حضور الربيع الحقيقي إذا رأوا طائر السنونو الأول. وفي أجواء مصر ولبنان اليوم يبدو ان هناك أكثر من طائر، رغم هذا الصقيع العربي القاتم القسمات".

واشار ان، "الذي تشكله ضرورة استعادة إيماننا بالعروبة المستنيرة كرابطة ثقافية ورابطة حضارية وثيقة تقوم على الإيمان بالمصلحة العربية المستندة إلى فكرة الدولة المدنية المعترفة بحقوق المواطنين المتساوين والجامعة للاثنيات والقوميات والاديان والمرتكزة على قواعد التكامل والاعتماد المتبادل في ما بين دولها وشعوبها.

واعتبر "ان الاعتدال العربي والكثرة الكاثرة من المسلمين main stream هم وحدهم القادرون على هزيمة التطرف وظاهرة الإرهاب المعولم في صفوف العرب والمسلمين ولا سيما في ظل توسع ظاهرة الاضطراب العالمي وتفشيظواهر التطرف والعنف في سائر الانحاء".

وخلص ان سنوات صعبة وصعبة جدا، صعد فيها الإرهاب وسقط فيها الملايين من العرب صرعى وجرحى ومعوقين، وهجر عشرات الملايين أيضا عن ديارهم، وطال التدمير الإنساني والمادي اكثر من بلد عربي وطالنا نحن في لبنان في اكثر من اتجاه سياسي وامني وانساني وعمراني. وما بقيت جهة إقليمية أو دولية إلا تدخلت في شؤون بلداننا العربية وامعنت فيها افسادا وتدميرا. لكن على مدى تاريخنا الماضي والحاضر لم يكن الأمل وحده ما كنا نحتاجه، وعلى أهميته الكبرى، في مواجهة المحن والأزمات. ولكن ما كان نصيرنا في الماضي وسيكون نصيرنا الآن وفي المستقبل هو الشجاعة في مواجهة الحقيقة والإرادة الصامدة والثابتة والمثابرة في مجالاتها حتى يتم لنا ما نريد وتريده شعوبنا العربية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة