تنقل الملف الرئاسي أمس بين بكركي التي أجرى عون اتصالاً هاتفياً بسيّدها شاكراً له مواقفَه، وعين التينة التي حطّ فيها رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية مؤكّداً استمرارَه في ترشيحه حتى لو بقيَ معه نائب واحد، والسراي الحكومي التي زارها موفَد النائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور بعد زيارة عين التينة و"بيت الوسط" غداة عودته من الرياض.
إلّا أنّ الحدث الأبرز على جبهة الاستحقاق الرئاسي تمثّلَ باللقاء الذي شهدَته عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وفرنجية، وهو لقاء حمَّله البعض أكثرَ من رسالة في أكثر من اتّجاه، وأُعطيَ جملة من التفسيرات، ويتوقّع أن يكون تأثيره المباشر وغير المباشر في مجرى الاستحقاق الرئاسي الذي يبدو أنّه ما زال مقفَل الأفق طالما إنّ الحريري لم يحسم خيارَه النهائي بعد.
بري
ولم يَرشح من أوساط بري أيّ تفاصيل عمّا دار في اللقاء بينه وبين فرنجية، إلّا أنّه قال أمام زوّاره إنّ ما أعلنه فرنجية بعد اللقاء هو نفسه ما قاله خلاله.
وهل يمكن الاستنتاج ممّا قاله فرنجية أنّ الاستحقاق الرئاسي آيلٌ إلى منافسة ديمقراطية في المجلس بين مرشّحَين أو أكثر؟ أجاب بري: «هناك اتصالات ومشاورات، ويريدون إنجاز الاستحقاق حسب الأصول الدستورية.
طرَحنا شيئاً ففسّروه خطأً وكادوا أن يوقعوا بيننا وبين بكركي، والحمد لله عولج الأمر. وبدأنا نسمع حديثاً عن تفاهمات وطنية وتفاهمات تفاهمات وكلمات كلمات. على أيّ حال أنا وكتلتي نحضر إلى المجلس منذ أوّل جلسة دعونا إليها، وملتزمون الأصول».
وكان المكتب الإعلامي لبري قد نفى كلاماً منسوباً له خلال اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب حول انتخابات رئاسة الجمهورية. وأوضح «أنّ مكتب المجلس ناقشَ الأمور المدعو إليها، ولم يناقش موضوع رئاسة الجمهورية، مَن مع أو مَن ضدّ عون، وأملَ في أن لا يحاول أحد أن يتغطى بموقفه».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News