المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 15:08 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

سليمان: المعرقل للاستحقاق الرئاسي هو..؟

سليمان: المعرقل للاستحقاق الرئاسي هو..؟

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل ظهر اليوم في عين التينة، الرئيس ميشال سليمان وعرض معه للاوضاع الراهنة.

وقال الرئيس سليمان بعد اللقاء: "تتزاحم الاستحقاقات في لبنان، في 18 الحالي تبدأ الدورة العادية للمجلس النيابي، وفي 31 الحالي هناك جلسة لانتخاب الرئيس. وفي الشهر المقبل يدخل لبنان في مدار الانتخابات التشريعية، ومجلس الوزراء عاد و"قلع" ببطء. كل ذلك يتطلب تنسيقا بين المسؤولين للحفاظ على لبنان في ظل وضع اقتصادي صعب وفي ظل توتر يحيطنا، بينما نحن نقصر بواجباتنا ولا نأخذ العبرة بشكل كاف مما حصل في "13 تشرين". ما حصل ان السلطات الدستورية عادت وترممت بالدم، ووفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا مدنيين وعسكريين بصورة خاصة يجب ان لا نجر البلاد الى تهلكة اخرى وتوتر آخر".

اضاف: "من ينظر الى الوراء اربع سنوات، يلاحظ ان لبنان عاش في استقرار عظيم نسبيا، والاجهزة الامنية، وخصوصا الجيش اللبناني، التي تمثل وحدة اللبنانيين تقوم بدور مهم جدا في الاستقرار ويجب الا نفرط به، ولكي لا نفرط بالاستقرار علينا ان نرمم السلطات الدستورية".

وتابع: "في مطلق الاحوال، يجب النزول في 31 الحالي الى المجلس النيابي وننتخب رئيسا دون اي شرط، وكل كلام عن سلة او تفاهمات لا ينفع اذا نزلنا الى المجلس في 31 الحالي وانتخبنا رئيسا للجمهورية، يوجد مرشحون معلنون وقد يكون هناك مرشحون غير معلنين، وليس بالضرورة ان نشترط من سيكون رئيسا لكي ننزل الى المجلس النيابي، ففي هذه الحالة يصبح الامر تعيينا، وعندها نكون رمينا الديمقراطية وراء ظهورنا. تنزف الدماء حولنا من اجل الديموقراطية، وان كان هناك ديموقراطية مزيفة في بعض المناطق، نحن هنا لدينا نعمة فهل نتخلى عنها ببساطة؟ من يتحمل مسؤولية تاريخية اذا لا سمح الله تعكر الاستقرار واضطرب الامن في لبنان؟ يجب ان نعود الى تسيير امور الدولة، والمجلس النيابي عنده مهمات تشريعية ضرورية. انا لا اتكلم عن قانون الانتخابات لانني افضل ان لا يتم اقراره الا بوجود رئيس للجمهورية، لكن هناك تشريعا ضروريا يجب ان يحصل خصوصا في ما يتعلق بالاقتصاد اللبناني، وهذا الموضوع يرتبط بشأن دولي لا نستطيع ان نخالفه و"نخرب بيتنا بايدنا"، ولا يجوز ايضا ان نقاصص مجلس الوزراء، هناك من يقاصصه ولا يحضر اجتماعاته. إما ان نكون دولة لنا سلطات دستورية او لا نكون. كذلك فأنني افضل العودة الى الحوار، والمتحاورون اصلا هم يمثلون الكتل النيابية، فالمطلوب العودة للحوار لتسيير امور الناس. هذا ما بحثناه مع دولة الرئيس، واتفقنا على ضرورة السير بهذه الاستحقاقات، ومواقفه معلنة ومعروفة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة