مخزومي: الرهان سيبقى على تسوية سلمية للأزمة السورية

واصل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي لقاءاته في روما، والتقى كلا من وزير الخارجية باولو جينتيلوني ووزير التنمية الاقتصادية كارلو كاليندا ونائب وزير الخارجية فينشينزو اميندولا ومدير الشؤون السياسية في الوزارة لوكا جانسانتي، والمدير العام للاستخبارات اليساندرو بانسا ومدير المخابرات الخارجية البرتو مانينتي، ونائب رئيس شركة "إيني" لابو بيستيلي ورئيسة تحرير أخبار تلفزيون "راي" مونيكا ماجيوني.

وتناول مخزومي خلال لقاءاته حسب بيان "الأوضاع في لبنان والمنطقة ومسألة اللاجئين". وقال إن "هذه اللقاءات مع المسؤولين الإيطاليين، لتوضيح صورة الأوضاع في لبنان لا سيما على المستوى الاقتصادي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة".

ولفت إلى أن "رهان اللبنانيين اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا سيبقى على تسوية سلمية للأزمة السورية، فكل خطوة نحو السلام تشكل أملا بنهضة تنموية اجتماعية واقتصادية، عدا عن الجانب الأمني الملح للبنان والمنطقة وأوروبا والعالم بأسره".

وبحث مخزومي أيضا مع كاليندا في "شبكة العلاقات اللبنانية - الإيطالية، وضرورة تفعيل المشاريع المشتركة"، كذلك بحث معه ومع وزير الخارجية جينتيلوني في "التحضيرات لمؤتمر حوارات المتوسط الذي سيعقد في كانون الأول المقبل في روما". وشدد على أهمية "معالجة مواضيع الهجرة واللاجئين، وكيفية إشراك قادة مجتمع رجال الأعمال في السياسة من أجل أن يكونوا على اطلاع ويتفهموا المشاكل القائمة على الأرض ومحاولة معالجتها". وتناول مع ماجيوني "مشروع "حوار الأبجدية" الذي أطلق الشهر الماضي.

وجدد مخزومي دعوة الإيطاليين إلى "المساهمة في قطاع تعليم الأطفال والشباب اللاجئين تحضيرا لعودتهم إلى بلادهم محصنين بالعلوم والمهن". كذلك حض "على التعاون مع لبنان في ميدان التعليم وتحسين التبادل التجاري والاقتصادي". وأثنى مجددا على "مشاركتهم في "اليونيفيل" وكل ما يقدمونه للجنوب من أمن وتبادل ثقافات".