اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي خامنئي في لبنان العلامة الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك "أننا عدنا إلى تبريرات الجمود، وغموض يلفه غموض، حول ما يجري في واقعنا السياسي المؤلم، لا تقبل نصائح ولا يستجاب لدعوة حوار وتفاهم، والعودة إلى المؤسسات بعيدا عن القال والقيل، وكأن القوم لا يشعرون بالخطر، وما ينتظر لبنان من واقع اقتصادي اجتماعي مخيف، وهل يكون العلاج بالتهرب عن تحمل المسؤولية"؟.
وقال: "عاد مطمر الناعمة إلى الواجهة، وملف النفايات يختفي ويعود إلى الظهور، وتطالع المواطن في أكثر من مكان، مياه آسنة اختلط فيها الماء العذب بمياه الصرف الصحي، وهل من يسمع؟ إلى مشلكة المشاكل الكهرباء والبطالة والأضرار، ولم يبق أمام المواطن من سبيل".
واعتبر أن "الأميركي كشف عن أنيابه بقصفه المباشر لمواقع يمنية، والتهمة والذريعة حاضرة، وعنزة ولو طارت، والجيش واللجان مسؤولون عن وقوع صاروخين قرب المدمرة الاميركية، ولم تحرك له مجزرة صنعاء في مراسم العزاء جفنا كما العالم، لقد أعماهم عنها دخان النفط السعودي، وأخرسهم عن النطق الخوف على المصالح في الخليج، إنها المجزرة بحق الانسانية جمعاء، لا بحق اليمنيين ومن استشهد وجرح فقط، لكنها المجزرة التي تحمل معها بصمات نهاية آل سعود. والعجب كل العجب ممن أزعجه قول الحق بانتقاد وحشية آل سعود، والمجزرة التي ارتكبت ولا توصف في صنعاء، وهي امتداد لعدوان آل سعود والتحالف الموعود وأميركا التي تقود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News