كشف المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد عن رسالة مكتوبة بخط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عام 1990 موجهة إلى رئيس الجمهورية الياس الهراوي، يلتزم فيها بعدد من التعهدات، من ضمنها: وقف الحملة الإعلامية ضد سوريا، إعلان العقيد بول فارس الولاء للعماد اميل لحود، وتسليم الضباط والعسكريين لقيادتهم الشرعية وإعادة الآليات والأسلحة والعتاد المصادر وتسليم ثكنات الجيش إلى القيادة الشرعية»، على أن يتم الإنتهاء من «وضعية ميشال عون الشاذة».
وأكد السيد، في مقابلة على قناة «الجديد» أمس، أن الهراوي كان على مدى 10 أشهر يطلب من السوريين التدخل من أجل الهجوم على عون قبل وقوع أحداث 13 تشرين الأول 1990. وأشار إلى أن مجمل المعطيات الموجودة حالياً تؤكد بأن العماد ميشال عون هو أقرب ما يكون إلى الرئاسة من أي مرحلة سابقة، لافتاً إلى أن هذا يعود إلى خلفيات وأسباب، أبرزها الدعم المطلق له من جانب حزب الله.
وأكد أن ليس هناك من رسائل سورية لتعطيل أي إستحقاق لبناني، موضحاً أن «سوريا يهمها الوضع اللبناني وحلفاؤها لديهم من المعرفة والإطلاع لبت الملف المحلي بما يراعي موقعهم الإقليمي». وقال: «ليس هناك من رسائل سورية فوق وتحت كلام السيد حسن نصرالله».
وكان اللواء السيد قد نشر صباح أمس عبر حسابه الخاص على تويتر تغريدة كتب فيها «من كَثُر كلامه كثر خطأه (الإمام علي)». وقال في التغريدة التي تزامن نشرها مع كلمة عون في احياء ذكرى 13 تشرين: «لمّا ممكن تربح إنت وساكت ولمّا بعض الناس راضيين فيك إنت وساكت، ليش بتصرّ تحكي حتى تكرِّه الناس فيك». لكن السيد نفى لسائليه ان يكون يقصد عون في تغريدته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News