داني شمعون.. لم يكتف بالموت بشرف انما بحرية

"ليبانون ديبايت":

في ٢١ تشرين الاول١٩٩٠، انضم داني، انغريد، طارق وجوليان شمعون الى قافلة شهداء الاحرار.

لم يقوَ مرور ٢٦ عاماً على نزع صور مجزرة تلك الصباح الاسود من نفوس وعقول اللبنانيين.

البارحة وفي دارة ترايسي شمعون كان اللقاء لاحياء ذكرى رحيل والدها داني وعائلته .

نقلت حياة الماضي الى الحاضر، تقارير وافلام حول ذلك الشاب المندفع الوسيم والانيق والسياسي ابن العملاق الرئيس كميل شمعون بثت على شاشة كبيرة.

احرار من كل المناطق والطوائف غصت بهم دارة شمعون كلهم تلاقوا ليتذكروا داني مع "الريس "دوري وابنه غبريال وحفيده كريم الذين الى جانب ترايسي استقبلوا لفيف من الشخصيات السياسية والاجتماعية واصدقاء العائلة فحضر كل من الوزير سليم جريصاتي والسيدة فيرا يمين والسفير جوي تابت، النائب السابق عبدالله فرحات، الاستاذ فيليب بسترس، السيدة مهى الخليل شلبي ورئيس بلدية بعبدا انطوان الحلو الى غيرهم من الشخصيات والفعاليات.

في ٢١ تشرين الاول ١٩٩٠، حر من احرار لبنان غادر مع عائلته، وهو لم يكتف بالموت بشرف انما بحرية ايضا. كان اسمه :داني كميل شمعون ! .