جال وزير البيئة محمد المشنوق ترافقه مستشارته البيئية منال مسلم في عدد من القرى والبلدات على طول نهر الليطاني في البقاع، في إطار اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني وبحيرة القرعون.
محطته الأولى كانت في بلدة المرج، حيث التقى نواب زحلة والبقاع الغربي أنطوان ابو خاطر، عاصم عراجي، جمال الجراح، زياد القادري، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس وعدد من رؤساء البلديات والمواطنين.
جب جنين
ثم تابع وزير البيئة جولته وكانت محطته الثانية في جب جنين حيث لاقاه النائب أمين وهبي وعدد من رؤساء البلديات، وكانت كلمة له قال فيها: "منذ بضعة أسابيع، ولمناسبة مؤتمر "الليطاني شريان الحياة" الذي دعت إليه الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني، قلت "إنه يقتضي توفر مجنون لإنجاح كل قضية، المجنون الذي يكرس كل وقته ويتابع بشغف ويثابر دون أن يرهق ويتجرأ على قول كلمة لا بوجه الفاسدين، وأنه إذا كانت هذه صفات المجنون، نعتز أن نقول إننا جميعا مجانين في سبيل الليطاني وكل لبنان".
وقال: "إن كل هذه الانجازات، وبالرغم من أهميتها، تبقى بعيدة عن الواقع إذا لم تستكمل ببعض الخطوات الأساسية، والتي ناقشناها منذ بضعة أيام في وزارة البيئة مع سعادة النائب جمال الجراح وسعادة النائب أمين وهبة ممثلين نواب البقاع الغربي، وسعادة النائب أنطوان أبو خاطر ممثل نواب زحلة، بحضور البنك الدولي ومجلس الإنماء والإعمار: أولا التنفيذ السليم والسريع للمشاريع المقرة ضمن القروض والهبات المستعرضة، وتوطيد التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتأمين الموارد الملحوظة ضمن قانون البرنامج. ثانيا العناية الدقيقة والحثيثة لموضوع التشغيل والصيانة لجهة مصادر التمويل وآلية التنفيذ، خاصة أننا في بلد يعاني بشدة من موضوع الصيانة والمتابعة. ثالثا إرغام المؤسسات الصناعية على التزام المعايير البيئية تحت طائلة الإقفال وسحب الرخصة، مع التذكير ببرنامج الدعم المتوفر للمصانع في هذا المجال والذي أعدته وزارة البيئة بالتعاون مع مصرف لبنان والبنك الدولي والحكومة الايطالية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي LEPAP (Lebanon Environmental Pollution Abatement Project). رابعا التشدد في الرقابة ومنع التعديات، والصرامة في تطبيق القوانين والانظمة المرعية، بالتعاون مع المحامين العامين البيئيين وقضاة التحقيق في شؤون البيئة الذين تم تكليفهم استنادا إلى القانون 251/2014، والضابطة البيئية لدى بدء العمل بها تطبيقا للمرسوم 3989/2016".
أضاف المشنوق: "خامسا تحسين التواصل بين الإدارات المعنية والبلديات من خلال لجنة الحوض المنشأة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 32 تاريخ 9/5/2014، وإعطاء جرعة الدعم اللازمة لهذه اللجنة وتطوير إمكانياتها لتفعيل أدائها لمهامها، خاصة ما يتعلق بدمج العلم بالحوكمة integrating science and governance، وبالتالي مواكبة الاتجاهات العالمية في هذا المجال، وما يستوجبه ذلك من تكثيف الأبحاث بالتنسيق مع القطاع الاكاديمي research and development. سادسا البناء على لجنة الحوض لمأسسة عملية الإدارة المتكاملة له. سابعا تطوير عملية مراقبة مياه النهر كما ونوعا من أجل تحسين نوعية المعلومات المتوفرة، وبالتالي نوعية الأبحاث، فنوعية السياسات التنموية في هذا المجال. ثامنا التشديد على التثقيف البيئي ورفع حس المسؤولية لدى جميع اللبنانيين دون استثناء، وتحفيز الاعمال اليومية الصغيرة التي من شأنها الحفاظ على الموارد الطبيعية، حتى تتحول إلى نمط حياة. تاسعا العمل على تغيير أسلوب التواصل في المواضيع البيئية بغية ايصال الرسائل البناءة المرجوة لجميع المعنيين؛ هذا أساسي لإنضاج عادات أكثر استدامة لدى اللبنانيين. وعاشرا وأخيرا وليس آخرا، عودة النازحين السوريين إلى بلدهم الأم".
بحيرة القرعون
ثم واصل وزير البيئة جولته وكانت محطته الثالثة في بحيرة القرعون حيث التقى بالنائب علي فياض والنائب أمين وهبي وكانت له كلمة قال فيها: "هذا الحماس الذي شهدناه اليوم في اطار اليوم الوطني لحماية حوض الليطاني على اهميته لا يكفي ليعود الليطاني الى ما كان عليه. ما نريده هو انخراط شعبي كامل وانخراط من كل النقابات أقصد المحامين والمهندسين والأطباء وانخراط من الوزارات أقصد وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة الصناعة بصورة أدق. فالليطاني لنا جميعا وسنستعيده بعد سنوات الحرمان وبعد سنوات التلوث وهذا الضياع علينا وعلى نهضة الزراعة في لبنان، هذا هو اليوم المشرق والحمد لله توفقنا به".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News