المحلية

placeholder

الأخبار
الاثنين 24 تشرين الأول 2016 - 07:46 الأخبار
placeholder

الأخبار

الموضوع الرئاسي انتهى: اتفاق دولي ــ إقليمي على انتخاب عون

الموضوع الرئاسي انتهى: اتفاق دولي ــ إقليمي على انتخاب عون

للمرّة الأولى منذ انطلاق قطار التسوية الرئاسية، تشير مصادر مقرّبة من الرئيس سعد الحريري إلى وجود اتفاق دولي ــ إقليمي على انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية. وأكدت مصادر سياسية قرب وصول موفد سعودي لتأييد التسوية.

وأكدت مصادر سياسية رفيعة أنه بعد ترشيح الحريري لعون رسمياً الخميس الماضي وخطاب السيد نصرالله أمس، "فإن الموضوع الرئاسي انتهى وصار في حكم المنجز".

ولفتت الى أن حملة التحريض على الترشيح اعتمدت في الأيام القليلة الماضية على ثلاث أوراق ثبت ضعفها:

الأولى، الإيحاء بوجود رفض شعبي سني لخيار عون. إلا أن التحرك الهزيل لوزير العدل المستقيل أشرف ريفي في طرابلس السبت الماضي وعدم تردد أصدائه في أي منطقة أخرى أسقط هذه الورقة.

الثانية، الاعتماد على المواقف الخارجية عبر تضخيم التصريح الملتبس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الأسبوع الماضي وإشاعة أجواء عن قرب «استدعاء» الحريري الى الرياض لإبلاغه عدم الموافقة على مبادرته. والرد على ذلك جاء في البيان التوضيحي الذي أصدرته الخارجية الأميركية، وفي اتصالات تلقّتها جهات في التيار الوطني الحر من دولة خليجية تؤكد عدم الموافقة على حراك الرئيس فؤاد السنيورة لدى بعض السفراء وتحريضه على المبادرة الرئاسية الحريرية. كما علم أن موفداً سعودياً سيزور بيروت قريباً جداً في إطار إعطاء «المباركة» للمبادرة، «وبالتأكيد لن ترسل الرياض موفداً ليعطي رأياً مناقضاً للحريري».

الثالثة، الإيحاء بوجود معركة رئاسية عبر تضخيم أعداد المعترضين على انتخاب عون، وخصوصاً في كتلة المستقبل النيابية. وفي هذا السياق، نقلت مصادر عن السنيورة قوله لمقربين منه: «كنا متكلين على عدد أكبر من المعترضين، إلا أن العدد نقص الى خمسة... وإن شاء الله يبقى ثلاثة معترضين»!

وتشير مصادر مستقبلية بارزة من المتحمّسين لانتخاب عون، إلى أن الحريري توجّه إلى الرياض في زيارة تتعلّق حصراً بالأزمة المالية والإدارية لشركاته. وقالت إن «الكلام عن ارتفاع حجم الاعتراض داخل تيار المستقبل ليس دقيقاً»، وأن «المعارضة لا تزال محصورة بأربعة أو خمسة نواب أعلنوا موقفهم بصراحة». وأكدت أن «باقي أعضاء الكتلة سيصوّتون للعماد عون». كما لمّحت المصادر إلى إمكان أن يزور لبنان في الأيام المقبلة موفدون خليجيون وغربيون لتأييد تسوية الحريري ــ عون.

وشددت المصادر على أن "الموقف السعودي من ترشيح العماد عون ليس سلبياً"، وأن "الرئيس الحريري ما كان ليقدم على إعلان دعمه لولا وجود غطاء سعودي". وبعد طول حديث عن أن الاستحقاق لبناني بامتياز، تشير المصادر ــ للمرّة الأولى ــ إلى أن هناك "توافقاً سعودياً ــ إيرانياً ــ روسياً ــ أميركياً على انتخاب عون". ولفتت المصادر إلى أن "تصريح كيري لم يكن سلبياً كما فسره البعض، بل هو مجرد تعبير عن قلق من أن لا يؤدي هذا الدعم إلى إنهاء الشغور".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة