قالت مصادر سياسة إن كل الأطراف «بدأت فعلياً بمراجعة حساباتها». وأوضحت في هذا السياق أن لحزب الكتائب حسابات انتخابية «سيأخذها في الاعتبار في صياغة موقفه النهائي»، متسائلة: «كم يتبقى من كتلة الكتائب النيابية بعد التفاهم بين التيار الوطني الحر والمستقبل؟».
كما لفتت الى أن النائب وليد جنبلاط حسم موقفه "لجهة التصويت للعماد عون في جلسة 31 الجاري، رغم أنه لم يعلنه بعد مراعاة للرئيس نبيه بري".
ولم يخرج الاجتماع الذي عقده النائب جنبلاط لكتلة اللقاء الديموقراطي في المختارة أول من أمس بأي موقف. لكنّ مصادر شاركت في الجلسة أكّدت أن الاجتماع لم يكن مخصصاً لإصدار موقف، وإنما للتشاور وتقويم التطوّرات الرئاسية الأخيرة، على أن يصدر موقف اللقاء قبل نهاية هذا الأسبوع. ورجحت أن يقترع أعضاء اللقاء لمرشّحهم النائب هنري حلو في الدورة الأولى، من دون أن يتخذ قرار حاسم بشأن توزيع الأصوات في الدورة الثانية، علماً بأن مصادر سياسية من انتماءات مختلفة ترجّح أن يقسم جنبلاط أصواته بين حزبيين يصوّتون لعون، وغير حزبيين «لهم حرية التصويت كيفما يريدون». 
وقال أحد نوّاب اللقاء الديمقراطي، وهو على يمين خيارات 14 آذار السياسية، إن «مواقف السيد نصرالله أمس تطمئن اللبنانيين والقوى السياسية أكثر بكثير من خطاب العونيين»، مشيراً إلى أن «نصرالله بدا واضحاً أمس من أن البلاد لا يمكن أن تُحكم باتفاقات ثنائية، لكنّ الظاهر أن التيار الوطني الحرّ مستمر بهذه العقلية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News