وقع الروائي جبور الدويهي، روايته الاولى "طبع في لبنان"، برعاية وزير الثقافة المحامي ريمون عريجي، وبدعوة من مكتبة سبعل الثقافية، في إحتفال أقيم في الباحة الخارجية لمدرسة راشيل اده الرسمية في بلدة سبعل - قضاء زغرتا.
واعرب الوزير عريجي، عن "سروره "ان أكون بينكم، واود التحدث في أربعة اسباب من العام الى الخاص، السبب العام اننا في حفل توقيع كتاب، واذا كان كتابا قيما يكون هذا افضل، فهناك كتب لا ترقى الى المستوى المطلوب، فاذا كان كتابا قيما ينضم الى مكتبة وزارة الثقافة، وانا كوزير ثقافة لا يمكن الا ان اكون مسرورا".
تابع:"السبب الثاني هو اني اليوم في سبعل هذه البلدة العزيزة على قلبي، في منطقتي والتي افتخر بها، وما تقوم به سبعل اليوم هو المنصوص عنه في الدستور اللبناني ألا وهو الانماء المتوازن الثقافي، ولاهمية الثقافة نص الدستور في مقدمته على الانماء المتوازن الثقافي، قبل الانماء المتوازن الاقتصادي، ولكن لسوء الحظ لا احد يقرأ الدستور، ولو كان احد يقرأ الدستور، كنا حللنا المشكلة منذ سنتين ونصف، وسبعل من خلال مكتبتها والانشطة الثقافية التي تقوم بها تطبق ما ورد في الدستور اللبناني حول مسالة الانماء المتوازن الثقافي".
اضاف:"ثالثا شاهدت مدرسة راشيل اده الرسمية التي لا اعرفها، وفوجئت ايجابيا بما شاهدت، لانها مدرسة جميلة جدا، وانا مسرور انه اصبح في منطقتنا نموذجا نحتذي به، ولو ان مدارسنا كلها ليست كما هي الحال هنا".
وقال:"اما السبب الرابع والاهم هو الكتاب، وكاتبه، ومن لا يعرف جيدا اقول له ان جبور دويهي هو صديقي الشخصي، وبيننا علاقة ادبية جميلة، واعتبره اهم روائي معاصر لبناني. واقولها كمواطن لبناني وكوزير للثقافة، والدليل ان كتبه جميعا اجمعها واهديها الى كل السفراء كي اعرفهم على لبنان وعلى منطقتي بصفحاتها البيضاء والسوداء، فكل منطقة في العالم لديها صفحات بيضاء وصفحات سوداء، وبالتالي انا افتخر بصداقته".
وختم بالقول:"الرواية التي نحن في صدد توقيعها اليوم، استلمتها من الكاتب منذ حوالى الاسبوعين، ولكن للاسف لم يتسن لي الوقت لقراءتها، "فالجو الان مش مناسب"، كل كتب جبور الدويهي جميلة جدا، وعميقة جدا، وانا احبها، لانها تحكي تاريخ منطقتي، واحب فيها الاسلوب، والمواضيع التي يتطرق لها، وانا معجب جدا باسلوبه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News