المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 24 تشرين الأول 2016 - 13:28 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

كنعان: عهد جديد وصفحة جديدة وتعاون من اجل لبنان

كنعان: عهد جديد وصفحة جديدة وتعاون من اجل لبنان

برعاية النائب ابراهيم كنعان وحضوره، افتتحت بلدية ضهر الصوان مركز هيئة الرعاية الدائمة-مستوصف الدكتور موسى ابو فرح".

وقال كنعان في كلمته "ان شاء الله، نرى صورة الرئيس الاسبوع المقبل معلّقة في هذا المكان، وكل الاماكن. وقد انتظرنا كثيراً، وسنلاقي الكثير. وما حضور رؤساء البلديات اليوم الا دليل عن التضامن البعيد عن السياسة والمحسوبيات".

اضاف " لقد حلمنا، وناضلنا وحققنا. وهذه المعادلة التي فيها الكثير من المعاني، تنطبق على الكثير من ابناء ضهر الصوان والوطن، ممن نجحوا وراكموا الانجازات، ومن بدأوا بالعمل والمسؤولية ويرغبون بالمراكمة. وكل ذلك يبدأ بالحلم، لكن الفكرة لوحدها لا توصل، بل على الحلم ان يترافق مع الارادة والتصميم والعمل الدؤوب الذي يتحوّل الى نضال. وعلى هذا النضال ان يترافق مع التضحيات والمثابرة، لا انتظار الحلول لتهبط علينا من فوق، او من خلال ارادات خارجية لتتحنن علينا، فنحن لم نعتد الانتظار، بل بادرنا في احلك الظروف، لان مجتمعنا هو مجتمع مناضل صاحب ارادة، لا ييأس ولا يحبط، على الرغم من محاولات التيئيس، لكننا اصحاب المبادرة، وهذه المبادرة تقوم اولاً على لم الشمل على اساس رؤية، ترتكز على التعاون ومد اليد لبعضنا البعض، لنكون معاً متكاتفين لتحقيق الاهداف".

وتابع "انظروا ما حققناه عندما التقينا وتوحدنا، وسنستمر، ونتمنى ان يتعمم ذلك، فالوحدة المسيحية يجب ان تستكمل، في انتظار استكمال الوحدة الوطنية. واتمنى على ميشال (ممثل النائب سامي الجميل) نقل هذا الكلام اليه. وكما قاتلنا بشراسة من اجل فكرة لبنان الوطن السيد الحر المستقل، سنقاتل معاً لتحقيق هذه الفكرة وهذا الوطن القائم على الشراكة. قتالنا سيأخذ اشكالاً اخرى، بالايمان والعمل الديموقراطي. فنحن طلاب حرية وديموقراطية وعمل مسؤول، وشراكة فعلية. والخدمة العامة بالنسبة الينا هي مسؤولية لا وجاهة، بل ترفع وخدمة، وكما يقول الكتاب المقدس "كبير القوم خادمهم"، نريد مجتمعنا ان يكون جاهزاً للخدمة وان يعرف معنى المسؤولية".

اضاف" من دون انماء، فالحكي بالسياسة يذهب ادراج الرياح. ونحن ملتزمون وقدج بدأنا منذ سنوات وسنستمر على اساس ان الانماء هو عصب السياسة، لا عصبها الانتخابي، بل عصب استمراريتنا. واليوم نهنىء ضهر الصوان وبلديتها، والمتن بدأ بمشاريع انمائية كبيرة منذ فترة، من شبكة صرف صحي وبوصلات المتن السريع، من رومية-عين سعادة، او العطشانة، وقريباً بشلامة، الى طرقاتنا بسكنتا-صنين-زحلة، وبعبدات-ترشيش-زحلة، ومستشفياتنا التي ينقصها الكثير وقد بدأنا بتطوير السقوف المالية. وكل هذا العمل ينبع من احساسنا بالواجب تجاه اهلنا. وما تطوير المستوصف اليوم، الاّ في سياق مسؤولية العمل البلدي والتعاون النيابي والاداري. والعمل استمرارية، ولن نتنكر او نختلف على العمل الجيد، ونحن مع العمل الجيد من اي جهة اتى، وسنكون الى جانب كل عمل جيد امس واليوم وغداً. وعلى كل طامح للشأن العام ان تكون له هذه الرؤية ليتحمل المسؤولية بجدارة وضمير".

اضاف " اما مسك الختام فلموسى، لأن هذا الانسان الذي اختصر بسنوات قليلة حياة الكثير من العظماء والاطباء الناجحين الذين راكموا سنوات وسنوات، وهو تمكن بفترة قصيرة ان يختصر حياة الكثير من الكبار. ونحن في ضهر الصوان نفتخر بأحد ابنائنا، ونفخر بأن يحمل مستوصف ضهر الصوان اسم موسى بو فرح. وهذه العائلة الكريمة التي لها الكثير من العطاءات والرجالات في تاريخ متتنا وبلدتنا ووطننا".

وختم بالقول" لقاؤنا دليل تضامن، وعندما ستشرق شمس الشراكة من بعبدا الى كل لبنان، سنجدد منطق الحقوق للجميع من دون منّة من أحد. ونأمل في ان تحمل الايام المقبلة الامنيات والاحلام، لنبدأ عهداً جديداً وصفحة جديدة، وتعاوناً من اجل لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة