أكد مصدر نيابي بارز في تكتل "التغيير والإصلاح"، أنّه بعد مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة ولقائه النائب ميشال عون، فإن الأمور قد حُسمت لمصلحة انتخاب زعيم "التيار الوطني الحرّ" رئيساً للجمهورية في 31 الجاري، مشيراً الى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي يبدو أنه باقٍ على موقفه في رفض التصويت للنائب عون، لكن من دون استبعاد أن يغيّر موقفه في اللحظة الأخيرة.
وقال إن هناك شكوكاً في أن يسمّي "حزب الله" والرئيس برّي رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري لرئاسة الحكومة وهذا سيصعّب الأمور أمام الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة.
ولفت المصدر الى أن المواقف التصعيدية للرئيس برّي يمكن وضعها في خانة محاولات الأخير لتحسين شروطه التفاوضية للمرحلة المقبلة وتحديداً في ما يتعلّق بتأليف الحكومة والحصص التي سينالها، لافتاً الى أنه يتوقع بقاء "قانون الستّين" ساري المفعول وإجراء الانتخابات النيابية على أساسه، مشدداً على أنّ لا إتفاقات ثنائية طائفية، وإنما توافق على تعزيز الصيغة الوطنية واستكمال تطبيق اتفاق الطائف. وقال إن رئيس الجمهورية سيكون لكلّ اللبنانيين وليس لطرف واحد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News