هل يغيّر المعترضون مواقفهم استجابةً لرغبة الحريري؟

فيما يعتصم نواب كتلة "المستقبل" الذين أعلنوا رفضهم انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية بالصمت، رافضين التحدث لوسائل الإعلام، علم، أن اتصالات تُجرى معهم لإعادة المياه الى مجاريها مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري بعد عودته المتوقعة الى بيروت في الساعات المقبلة للمشاركة في جلسة الانتخاب الرئاسي في 31 الجاري، وبما يدفع عدد من هؤلاء المعترضين الى تغيير مواقفهم دعماً لموقف الحريري ولتسهيل الأمور أمامه في ما يتصل برئاسة الحكومة، باعتباره الشخصية الأبرز لتولّي هذا المنصب بعد انتخاب عون رئيساً للجمهورية.

ويتوقع أن يلتقي الحريري الذي يطلّ إعلامياً مساء الجمعة المقبل، في بيروت، النواب المعارضين انتخاب عون وفي مقدّمهم رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة للوقوف على كامل المعطيات التي أملت عليهم اتخاذ هذا الموقف والبحث في إمكانية إعادة النظر في مواقفهم، بالنظر الى دقّة المرحلة الحالية والظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان، وتسهيلاً لانطلاقة العهد الجديد.

وتجدر الإشارة الى أن النواب في كتلة "المستقبل" الذين أعلنوا أنهم لن يصوّتوا لعون هم: فؤاد السنيورة، وأحمد فتفت، وعمّار حوري، ومحمد قباني، وسمير الجسر، ومعين المرعبي، ورياض رحال، إضافة الى حليف الكتلة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري.