المحلية

placeholder

السياسة الكويتية
الأربعاء 26 تشرين الأول 2016 - 08:59 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

فرنجية يحرم عون من "المتعة"..

فرنجية يحرم عون من "المتعة"..

لم تكن اطلالة المرشح الرئاسي رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية مساء أول من أمس عادية. فالزعيم الزغرتاوي الذي عهده اللبنانيون مبدئيا، لا يساوم على قناعاته ولا يغيّر قيد أنملة في التزاماته وخياراته السياسية والوطنية، لم يخرج عن مساره على رغم كل الطلقات النارية التي وجهها في اتجاه حلفاء لم يقدموا له الدعم لايصاله الى قصر بعبدا الرئاسي، على رغم توافر حظوظه في مرحلة لم تكن تنقص سوى اصواتهم، وخصوصا "حزب الله" وطالتيار الوطني الحر" الذي جابهه بـ"لا" قالها غريمه الرئاسي رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون له بالفم الملآن.

وعلى رغم سهامه التي توزعت في اتجاه من لم يؤيده متضمنة رسائل قوية، ستترك حكما تداعياتها على المرحلة المستقبلية وخريطة التحالفات التي لم يعد يجمعها الا العنوان العريض للمشروع السياسي، ومع اقراره بتفوق حظوظ عون في الربح، من دون اسقاط مفاجآت ربع الساعة الاخير من حسابات الجلسة، فإن فرنجية لم يبارح مربع استمراره في الترشح في موقف فسّرته اوساط سياسية مراقبة في اتجاهات ثلاثة:

الأول، تثبيت موقعه ومكانته السياسية في المعادلة اللبنانية الداخلية، فهو ليس رقما سهلا او بيدقا تحركه أصابع “الكبار” ايا كانوا، كما يعتقد البعض.

الثاني، تأكيد طابع ديمقراطية الانتخابات ونزع صفة التعيين عنها بحيث تبقى الواحة التنافسية مفتوحة بين أكثر من مرشح ولا تحصر بواحد كما في الانظمة التوتاليتارية، وهذا الطابع يمكن ان يوفر له حظوظا مهما كانت، ربما يعتقد كثيرون انها قليلة لكن ارقامه تشير الى خلاف ذلك.

الثالث، عدم تأمين الاجماع لمنافسه العماد عون، بحيث فيما لو انتخب، ينزع عنه صفة الرئيس التوافقي الجامع في ضوء وجود معارضة لا يستهان بحجمها يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة