المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 26 تشرين الأول 2016 - 14:07 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

لقاء طرابلسي داعم لتبني الحريري ترشيح عون

لقاء طرابلسي داعم لتبني الحريري ترشيح عون

عقد لقاء طرابلسي، في مقر جمعية "النور للعمل الانمائي" في طرابلس، بدعوة من رئيسها هيثم مبيض، "دعما لمواقف الرئيس سعد الحريري وتبنيه ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حضره عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" الدكتور مصطفى علوش، رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا في طرابلس الشيخ القاضي سمير كمال الدين، مستشار الرئيس الحريري الدكتور نادر الغزال، رئيس مجلس إدارة ومدير مستشفى عكار الحكومي المهندس حسين المصري وفاعليات إقتصادية وتربوية وإحتماعية.

بيان
وتلا علوش بيانا باسم المجتمعين، قال فيه: "في الجراحة مبدأ حديث إسمه "جراحة الحد من الخسائر" وهي إجراءات تقنية جراحية مؤقتة يقوم بها الطبيب في حالات الخطر الشديد لمنع تفاقم الحالة ما يؤدي إلى وفاة المريض بشكل مؤكد، على أن يعود الجراح في اليوم التالي لإتمام عمله بعد أن تثبت حال المريض"، مؤكدا ان "سعد الحريري اليوم هو هذا الجراح الذي يشبه رفيق الحريري. لقد كان واضحا من خطاب تأييده انتخاب العماد ميشال عون رئيسا، بأنه يختار بين خيار قد يبقي البلاد على قيد الحياة بانتظار أن تمر العاصفة الإقليمية. وبين الإصرار على المكابرة وبالتالي الذهاب بالتأكيد إلى انهيار كامل للدولة. سعد الحريري اختار الحد من الخسائر".

وأوضح ان "ما فعله سعد الحريري هو سعي لإعادة تركيز أركان الدولة من خلال المؤسسات الدستورية وذلك بغض النظر عن إسم الرئيس. الهدف هو أن نصل إلى مرحلة التسويات ولبنان قادر للتفاوض عن نفسه. أما في حال استمرار الفراغ، فإن من سيفاوض عن لبنان سيكون سلطة الأمر الواقع، اي "حزب الله"، وبالتالي فإن إيران الولي الفقيه ستصبح الوصية على البلد على الأرجح ضمن تفاهمات دولية لن تكون إسرائيل بعيدة عنها وذلك كما حدث عندما احتل حافظ الأسد لبنان سنة 1976 برعاية أميركية وتفهم إسرائيلي. كما أنه من الواجب في ظل مشروع تفكيك الدول العربية المجاورة والتخلي الدولي عنا وعن لبنان، حماية الوطن ومن يمثل".

وتابع: "علينا الإعتراف بأن رافضي دعم ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اليوم لديهم كل المنطق لدعم خيارهم، فهو جزء من حلف معاد لكل ما نؤمن به لبنانيا وإقليميا، وربما عالميا، وهو لم يسلفنا على مدى سنوات إلا الذكر السيء ولم نسمع منه إلا الكلام المر، ولكننا لم نقصر نحن في الرد على كل الأحوال. لكن بعد أن قال الرئيس سعد الحريري كلمته، وبعد أن سمعنا كامل الخطاب فقد كان لا بد من الوقوف والتفكير بما يريد أن يوصله للجميع، إن خط دفاع عن الدولة الآن هو بانتخاب رئيس لها، لأنه السبيل الوحيد لمواجهة حتمية ابتلاع البلد من قبل قوى الأمر الواقع".

وختم علوش بالقول: "لا أظن أن أحدا بيننا قصر يوما أو تراجع عن المواجهة، ودعما لتلك المواجهة علينا الآن ومن دون تحفظ دعم جهود الرئيس سعد الحريري ومساندته. كما نطالب الرئيس العتيد ان يكون أبا صالحا وراعيا لجميع اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة