أكّد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن "طريق العهد الجديد ليس مليئاً بالورود نظرًا لتشابك المصالح السابقة التي شكّل بعضها لوبيًا مصلحيًا، ما سيجعل المعركة السياسية للعهد بين مسبّبي الأزمات التي يتخبّط بها لبنان ويعاني منها المواطنون، في مجالات الكهرباء والماء والطرقات والنفايات والمشاريع المُرتَقَبة لتحرير أزمة السير من خِناقها، وكلّها ناجمة عن بيئة فاسدة في دهاليز الدولة سياسةً وادارةً في وجه عهد ينشد التغيير والاصلاح في عنوانه العريض في الحكم، ونوّه بأنه لم تعد هناك مسمّيات طائفية للمرحلة الجديدة، والأوْلى أن تتجسّد في لبوس وطني، لأن المراحل المارونية والسنية والشيعية السياسية باتت مع انتخاب العماد عون خلطة وطنية".
ورأى الخازن أن "تحرّك الرئيس سعد الحريري لم يأتِ من فراغ، بل استمدّ انطلاقته من مؤشّرات خارجية للقيام بهذه الخطوة الأخيرة نحو الانتخابات الرئاسية". مشدّداً على أنه في السياسة ما من هوة بين العماد ميشال عون وسليمان فرنجية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News