اقليمي ودولي

placeholder

وكالات
السبت 05 تشرين الثاني 2016 - 11:24 وكالات
placeholder

وكالات

قصة يهود إيران التي لا تصدّق

قصة يهود إيران التي لا تصدّق

انتهت العلاقات الدبلوماسية الحميمة بين البلدين فجأة بعد سقوط الشاه، واضطر حاملو الجنسية الإسرائيلية إلى مغادرة البلاد بسرعة. ولكن رغم معاناة يهود إيران في بداية الثورة من الاضطهاد الكبير، فقد اختار العديد منهم البقاء فيها. إن الجالية اليهودية الموجدة في إيران اليوم هي الجالية الأكبر في الشرق الأوسط خارج إسرائيل، ويقدّر عددها ما بين 8000 و20 ألف شخص.

تضاءلت الجالية اليهودية في إيران منذ الثورة الإسلامية الإيرانية، وقد هاجر نحو 70 ألف يهودي من إيران إلى إسرائيل في أعقابها. إلا أنّ وضع الجالية اليهودية اليوم في إيران يعتبر جيدا مقارنة بالأقليات الأخرى التي تتعرض إلى الاضطهاد بقسوة من قبل السلطات الإيرانية، ومن ضمنها أقليات عرقية كالعرب، الأكراد والأذربيجانيين، وأقليات دينية كالبهائيين، المسلمين الصوفيين، والسنيين.

حتى أن هناك ممثل دائم للجالية اليهودية في مجلس الشورى الإيراني. "تعيش 80 مليون نسمة في إيران، ويقدّر عدد الجالية بنحو 20 ألف شخص على الأكثر، رغم ذلك، لديها "مقعد" في مجلس الشورى باعتبارها أقلية معترف بها،" هذا ما تؤكده الناشطة الاجتماعية الإسرائيلية التي وُلدت وترعرعت في إيران، أورلي نوي وأضافت أنه "اليوم تتعامل السلطات الإيرانية مع الجالية اليهودية من وجهة نظر معادية لإسرائيل جدا ولكن ليست معادية للسامية".

"نتمتع بحرية دينية تامة" قال ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، سيامك مره صدق، في مقابلة معه قبل عدة أيام. "لدينا [يهود إيران] كُنس ومدارس ومقابر ومتاجر جزارة حلال ومطاعم حلال". يُسمح لليهود التعلم والتعليم في الأكاديمية الإيرانية أيضا. سيامك مره صدق هو بروفيسور في الطب، وزوجته دكتورة في علم الوراثة. عندما سُئل كيف يعرّف هويته، أجاب: "أنا يهودي وإيراني. أصلّْي بالعبرية، ولكنني أفكر بالفارسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة