المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 06 تشرين الثاني 2016 - 12:42 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الأعور: موقف حزب الله كان الداعم الأساسي لوصول عون

الأعور: موقف حزب الله كان الداعم الأساسي لوصول عون

رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فادي الأعور أن "المعركة التي شهدتها الساحة الرئاسية كانت معركة حقيقية على امتداد سنوات وشهور، وبالتالي موقف حزب الله والسيد حسن نصرالله كان الداعم الأساسي لوصول العماد عون الى سدة الرئاسة".

وقال في حديث الى وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء: "موقف حزب الله وموقف سماحة السيد حسن نصرالله في هذا الأمر كان لهما مصداقية لا تتزحزح إذ كان الحزب هو الأوضح منذ اللحظة الأولى بين مختلف القوى السياسية على الساحة اللبنانية بموقفه غير القابل لأي اجتهاد وأي تفسير وثباته على امتداد عامين ونصف العام من دون أي مناورة سياسية، ونستطيع القول أن هذا الموقف التاريخي للحزب كان الداعم الأساسي لوصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية التي يطمح أن تكون مشروع انتصار لكل اللبنانيين، والكل يعلم أن عملية التفاوض الرئاسي شابها الكثير من العيوب والمواقف والتغيرات، ونحن نستطيع القول وكما اعتدنا أن موقف "حزب الله" والسيد نصرالله ثابت وصادق في كل الميادين، فحين صدق الحزب بوعده بتحرير أسرانا اللبنانيين من السجون الصهيونية رأيناه صادقا في كل المسائل السياسية ومترفعا عن كل المغانم والمكاسب، وبالتالي نعتبر أن الحزب هو مشروع في سبيل لبنان الواحد الكبير الموحد والقوي بوجه أعدائه".

وعما إذا كان موقف "حزب الله" رد جميل للرئيس العماد ميشال عون قال: "نعتبر ان موقف حزب الله مع الرئيس العماد ميشال عون هو موقف مبدئي وبالتالي ليست مناسبة لكي نرد جميلا أو نأخذ جميلا. العلاقة بين الحزب والتيار استراتيجية لا تنفصل اطلاقا، وأولى واجباتنا أن نكون بجانب الحزب في مواجهة العدو الاسرائيلي في الموقع والميدان وكل مكان، ولكل دوره في مواجهة الأعداء، وهذا واجب علينا. نحن كنا بجانب المقاومة والحزب عام 2006 كواجب وطني إذ لا نستطيع أن نرى لبنان يعتدى عليه وهو غير قادر على أي موقف، لهذا السبب واجبنا أن نكون بجانب المقاومة التي تمثل بالنسبة لنا مشروع حياة وكرامة واستمرار. موقف الحزب نتيجة استراتيجية قائمة على العلاقة الموحدة في الداخل في مواجهة الأعداء وهذا التفاهم الذي قام بين الحزب والتيار بشخصي نصرالله وعون".

وردا على سؤال، أجاب: "نحن في لبنان نملك مؤسسة عسكرية ومقاومة محصنة بقوة الشعب، وهذه الثلاثية المقدسة هي مشروع ضمان الكرامة الوطنية ومشروع ضمان أرضنا ومياهنا وأجوائنا، وبالتالي هذا الأمر يجب ألا يشكل أي عائق لأنه من المسلمات المبدئية في حياتنا السياسية والوطنية ورؤيتنا لمواجهة العدو الاسرائيلي. من هنا نقول أن العماد عون كما حرص على العلاقة مع الحزب عبر وثيقة التفاهم سيكون حريصا جدا على كل شبر من الأراضي اللبنانية عبر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وأكد ردا على سؤال أن "مسيرة الاصلاح هي المسيرة الأساسية وتمثل المطلب الأساسي على الساحة اللبنانية. تعبنا وتعب أهلنا وأبناؤنا من هذا الفساد المستشري في الدولة. نحن محكومون بمديونية كبيرة جدا وبفوضى ادارية لا بل بتحلل اداري في مؤسسات الدولة، وأولى واجبات الحكومة المقبلة التعامل مع رئيس الجمهورية لاعادة بناء الدولة وتكوينها السلطات بطريقة صحيحة تضمن حقوق اللبنانيين في مختلف الملفات وعلى كل المستويات، من هنا نعتبر أن الاصلاح هو العنوان الأساسي والرئيسي لهذه المرحلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة