رأى النائب نضال طعمة أن "الرئيس الحريري فيما يمثل، يعيد التوازن إلى الساحة الوطنية ليحقق مفهوم الشراكة الوطنية".
وقال في تصريح اليوم: "بعد الحدث الوطني الذي يعول عليه أمل كبير في التغيير، والمتمثل بملء الكرسي الرئاسي وانتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون، جاء تكليف دولة الرئيس سعد الحريري ليشكل ضمانة الاعتدال على الساحة السياسية ويؤكد صوابية الخيارات والمسلمات الوطنية التي لطالما التزمها في مواقفه العملية وخطابه السياسي".
أضاف: "بين الانتخاب والتكليف مر خبر أعطى التفاؤل في البلد جرعة إضافية تمثل في زيارة دولة الرئيس عصام فارس للبنان، وهو الذي غادره بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري. وفي زيارة فارس إشارة إلى رؤيته أن ثمة بداية مرحلة جديدة في البلد، والعارف بمدى اتساع شبكة اتصالاته الدولية يدرك أن هذا التفاؤل ليس مجرد أمنيات لا ترتكز على وقائع".
وتابع: "لما كانت شخصية دولة الرئيس عصام فارس تمثل خصوصية عكارية، لا بد من طرح قضية إنصاف عكار بمعيته، في التشكيلة الحكومية العتيدة. ونقولها بصراحة إن الالتفات إلى عكار اليوم هو إنصاف لحرمان طويل، هو عرفان بعطاءات مواطنين حفظوا في قيم وطنيتهم الأصالة اللبنانية المنفتحة، والأمانة لتقاليد تناقلتها الأجيال في الصدق والاستقامة، ما أهلهم ليكونوا من خيرة حاملي الكفاءة العلمية والأخلاقية، والرافد الأول لنهر الرجولة الذي يزين مدرسة التضحية والشرف والوفاء في صفوف الجيش اللبناني".
وقال: "ندعو إلى إنصاف عكار وكلنا ثقة بفخامة الرئيس ودولة الرئيس وبكل القوى السياسية، فمسيرة وضع عكار على خريطة الإنماء لا بد من أن تستكمل في العهد الجديد، آملين افتتاح الدوائر والمراكز الرسمية التي تكرس عكار المحافظة، ورؤيتنا المطلبية تتجه لتمويل مشاريعها وتحقيق اللامركزية الإدارية".
وختم: "في ظل الأجواء الإيجابية التي ترخي بظلالها على تشكيل حكومة العهد الأولى، نأمل أن يمر التشكيل بأسرع وقت ولكن وفق معايير واضحة تكرس المسلمات الوطنية ويعبر عنها بوضوح في البيان الوزاري. ويبدو ذلك ممكنا جدا، فاللغة التي اعتمدت في صياغة خطاب القسم، توحي بوعي خصوصية التركيبة اللبنانية ومسلمات السيادة التي لا يمكن الاستغناء عنها لجهة مرجعية الدولة ودعم الجيش اللبناني ليكون حافظ السيادة على كامل التراب اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News