وضع وزير الثقافة ريمون عريجي ورئيسة المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي اليوم، الحجر الأساس لجناح ملاصق للمتحف الوطني، هو عبارة عن مبنى مؤلف من طبقتين سفليتين، ويتضمن "قاعة نهاد سعيد للثقافة" ومخزنا للمديرية العامة للآثار وكافيتيريا متطورة عصرية.
ويتم تمويل تشييد المبنى بهبة من المؤسسة الوطنية للتراث وعائلة سعيد. وقد تم الاستحصال على موافقة مجلس الوزراء وكل الموافقات الرسمية والإدارية اللازمة للبدء بالتنفيذ.
حضر الحفل السيدات: رنده بري، لمى سلام، منى الهراوي، نورا جنبلاط، ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني، وعائلة نهاد سعيد، والمدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري وعدد من الفاعليات الثقافية والاجتماعية.
وأشار عريجي إلى أن "هذا المشروع استغرق ما يقارب السنتين ونصف السنة من العمل الدؤوب، وهو يشكل صفحة جديدة في مسار المتحف الوطني، وقد واجهتنا بعض العقبات القانونية والإدارية".
وشكر السيدة لمى سلام "التي كانت أول من عرض علي المشروع بكل تفاصيله، وعائلة سعيد التي تكرمت بهبة قيمة جدا، ورئيسة وأعضاء المؤسسة الوطنية للتراث، ومحافظ مدينة بيروت والمجلس البلدي لمدينة بيروت على جهودهم، وكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع الحيوي". كما نوه بجهود المكتب الهندسي بإشراف المهندس رائد أبي اللمع وفريق عمل المديرية العامة للآثار.
وقال: "هذا المشروع الذي ستباشر أعمال تنفيذه غدا، يعتبر من أهم المشاريع الثقافية التي أنجزت أخيرا، لكونه يرقى بمتحفنا الوطني إلى مسار المتاحف الوطنية العالمية، التي تتضمن قاعات لتنظيم نشاطات ومناسبات ثقافية واجتماعية، وأتمنى على الوزير الخلف متابعته".
بدورها توجهت السيدة الهراوي بالشكر الى عريجي، "الذي كان متفهما جدا لدور المؤسسة في تحقيق هذا المشروع، والى عائلة سعيد لمساهمتها القيمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News