المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 11 تشرين الثاني 2016 - 12:39 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

العريضي: ليس لدينا شهوات سلطة او وزارات

العريضي: ليس لدينا شهوات سلطة او وزارات

نوه عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب غازي العريضي خلال لقاء حواري، بدعوة من جمعية الخريجين التقدميين في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي - وطى المصيطبة، ب-"اهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي، الذي انتظره اللبنانييون جميعا، بانتظار الانتهاء من تشكيل الحكومة".

وقال: "بعيدا عن الحديث الذي يجري في لبنان وتحديدا الحديث عن أين صنع الرئيس في الداخل، ام في الخارج، إن ما يعنينى كحزب بالتحديد ولطالما كنا نتحدث منذ الاساس عن ضرورة عقد تسوية سياسية شاملة، وكان لا بد من عقد هذا التفاهم بين اللبنانيين، والان لدينا وجهة نظر تتلخص بانه رغم الاشتباكات الاقليمية وامتداداتها وارتداداتها على الساحة اللبنانية يجب ان نعقد اتفاقا في ما بيننا كلبنانيين، خصوصا ان هناك الكثير من الاهتمامات والاستحقاقات الداخلية التي لا علاقة لها بما يجري من حولنا وفي العالم كموضوع الكهرباء والمياه والنفايات التي اغرقت الشوارع".

واضاف:"في ما يتعلق بإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية كان لرئيس الحزب موقف لافت قبل اسابيع من انتخابه وكان صادما ومفاجئا للقوى السياسية لكنه كان موقفا مبادرا حيث قال لا مانع لدي من انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، قبل أن تظهر علامات ومؤشرات وبدايات كما هي، وثمة عنصر أساسي حصل لا يمكن تجاوزه وله اسبابه بطبيعة الحال تمثل بتبني القوات اللبنانية لترشيح العماد عون فهذا شكل عنصر قوة كبيرة في ترشيح العماد عون انطلاقا من امور نسميها كما هي. تمثلت بانه ضمن البيئة المسيحية حصلت أرجحية للعماد عون وبالتالي لا بد من أخد هذه المسألة في عين الاعتبار، ناهيك عن الضغوطات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد كان رئيس الحزب يدعو الى ابعادها عن المشاكل السياسية ولا بد من اعادة ضبط المؤسسات الدستورية في البلد بتقوم بواجبها، انطلاقا من انتخاب رئيس للجمهورية. وعندما ذهبنا للانتخابات كان ذهابا ينطلق من قناعة حصول الاستحقاق وعدم ممانعتنا عليه.

وتابع: "مع احترامنا لشراكة كل الاطراف التي شاركت في الحرب وربما كنا الطرف الذي دفع ثمنا كبيرا من الحرب، كمنطقة وكحزب، لكن نحن كنا الطرف الاكثر اقداما بمبادرة المصالحة في الجبل، فمصالحة الجبل تكرست عام 2000 لكنها انطلقت من مؤتمر بيت الدين وكانت الحرب لا تزال قائمة وفي الطريق الى المصالحة سقط لنا شهيد كبير في هذا المجال هو الرفيق أنور الفطايري، وتمت المصالحة برعاية وليد جنبلاط والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير وكرست منذ أشهر مع زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى المختارة وحيث كنا وقتها نقول لا مانع لدينا من انتخاب العماد عون، وكلامنا واضح وفي الزيارات المتبادلة اخيرا بين العماد عون ووليد جنبلاط قبل الانتخابات الرئاسية كان تشديد على اهمية المصالحة ايا كانت المواقف، وبناء الحياة المشتركة بين الجميع، وذهبنا انطلاقا من وعينا ومصلحة للبنانيين وعن قناعة الى انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية".

وقال: "بالحديث عن صناعة لبنانية او غير لبنانية لا شك بان هناك تقاطعات لها اسباب اقليمية ودولية كبرى تدخل ضمن حسابات لاعبين كبار وعلى رأسهم ايران انجبت في هذه اللحظة تمرير الاستحقاق الرئاسي، ونحن لسنا لدينا اي مانع فاللعبة في المنطقة اكبر من الجميع، ونحن لا مانع لدينا ومع الاحتفاظ بموقفنا من الازمة السورية وحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، ورفضنا واستنكارنا الكبير لهذا التخلي الدولي عن قضية الشعب السوري، وترك النظام السوري يستفرد بالمعارضة السورية وكل هذا ثابت لدينا ولدينا قناعة ان التحولات والتغيرات التي تجري حولنا والمصالح الدولية، وذهبنا لانتخاب الرئيس وحصلت تقاطعات باللعبة الدولية والاقليمية فتح الباب لانتخاب الرئيس وهو العماد عون فذهبنا بكل واقعية وانتخبنا العماد عون.

وأشار العريضي الى "ان انتخاب الرئيس هو بداية لقيام فرصة حقيقية للتعاون بدقة وموضوعية من دون اوهام فيمكن ان نذهب الى اساس سليم من اجل تفعيل عمل المؤسسات وتحريك عجلة الاقتصاد في البلد، وهذه مسؤولية الجميع التي ستشارك في الحكومة.


وتابع العريضي بالنسبة لمطالب الكتل بالتوزير والمطالبة بالحقائب التي تسمى سيادية، نحن الطرف الوحيد الذي نطالب بالاسراع في التأليف وليست لدينا شهوات سلطة او وزارات، ونحن مبادرون لتسهيل تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن، ونأمل من الجميع تسهيل التأليف والانطلاق بالعمل لمواجهة التحديات، خصوصا ان الحكومة مضطرة لانجاز استحقاق الانتخابات النيابية في موعدها.

واضاف : "نحن امام خيارين اما ان نذهب الى اتفاق بشأن قانون الانتخاب ونحن منفتحون على كل الصيغ سواء تلك التي قدمت على طاولة الحوار، او في لجنة مناقشة قانون الانتخاب، والتوجه الى مجلس النواب لاقرار قانون حديد وربما عندها يحصل تأجيل تقني لتمرين الناس عليه، او الانتخاب على اساس قانون الستين، غير انه لا يمكن ان يتم التمديد للمجلس النيابي بالطريقة السابقة، حيث انه لا يوجد ما يبرر التمديد، وبالتالي اجراء الانتخابات أساس بعد انجاز الاستحقاق البلدي ومؤخرا الاستحقاق الرئاسي".

واشار العريضي الى العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالقول:"ان الرئيس بري هو احد أبرز حماة التركيبة السياسية اللبنانية، وابرز الحرصاء على الوحدة الداخلية الوطنية والتوازنات في البلد، والتعاون بين السلطات، والعلاقة معه طويلة ونضال مشترك لما يصب في حماية التوازن والتنوع في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة