ليبانون ديبايت:
منشغل حزب الله في هذه الأيام بالتباحث مع حلفاءه حول الحصص الوزارية والجهات التي يمكن أن تمثّل من فريق الثامن من آذار في حكومة الرئيس سعد الحريري، في وقتٍ يعمل الحزب على إعادة جمع هذه الأطراف في ظل تلمس وجود بعض الخلافات الداخلية بين بعض أركانها.
يدير نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم مروحة البحث بهدوء، وهو قد إلتقى في الأيام القليلة الماضية قائمة تضم مجموعةً كبيرة من الأحزاب والشخصيات كان على رأسها وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي، وآخر من اللقاء الوطني برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مرد، بالاضافة إلى الوزير وئام وهاب وشخصيات مثل الوزير السابق فيصل الداوود والإعلامي سالم زهران، الذي ووفقاً لـ"ليبانون ديبايت" أتت زيارته في إطار التنسيق والتشاور.
الشيخ قاسم حرص خلال الخلوات التي عقدها، على تثبيت وتجديد تأكيد موقف حزب الله من إنتخاب العماد ميشال عون وحث جميع الأطراف على التعاون معه لأنه "خيار المقاومة في الحكم وهو يمثلها ويمثل طروحاتها" في وقتٍ همس مراراً أن "الحزب يعمل على تصفية الأجواء بين فرنجية وعون" خاصة بعد ما بدر من رئيس تيار المردة من إيجابيات بعيد إنتخاب الجنرال.
أما على الصعيد الحكومي، فلم يخفِ الشيخ قاسم نيّة حزب الله توزير عدد من حلفاءه وإن كان ذلك من حصة الحزب الخاصة، كاشفاً أن "حزب الله يقدم كل التسهيلات المطلوبة لعملية التأليف دون تخطي الثوابت المعروفة التي تقيم حارة حريك وزن سياستها عليها".
وفي ظل هذا النشاط في حارة حريك، يردّد إلى "ليبانون ديبايت" أن حزب الله بات لديه تصور حول من يريد أن يوزّر من حلفاءه حيث أن هناك العديد من الأسماء المطروحة لعل أبرزها الوزير السابق عبد الرحيم مراد، بالاضافة إلى حصة ستؤول إلى الحزب السوري القومي الإجتماعي وستكون من حصة الحزب اي مقعد شيعي، مع بزوغ قمر الوزير السابق فيصل كرامي الذي سيكون وزيراً متفاهماً عليه بين الحريري الذي يريد لكرامي أن يتمثل إنطلاقاً من إعتبارات الإنتخابات النيابية القادمة، وحزب الله الذي يضع كرامي ضمن خانة الحلفاء الأوفياء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News