استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار يرافقها مسؤول الإرتباط ريان قطيش، في زيارة تخللها البحث في موضوع النازحين السوريين. وكان توافق على "ضرورة بذل الجهود لإرساء السلام في سوريا لما فيه خير ابناء هذا البلد والدول المجاورة".
وأشارت جيرار بعد اللقاء، الى ان "الزيارة شكلت فرصة هامة للاستفادة من قراءة غبطته للوضع في المنطقة والإستماع الى توجيهاته". وقالت: "تحدثنا بالتأكيد عن وضع النازحين في لبنان وعن تأثرهم ليس هم فقط وانما ايضا الشعب اللبناني الذي استقبلهم بحفاوة، بالحرب الدائرة في سوريا، وكيفية تقديم العون لهم من خلال المساعدات الإنسانية لمعالجة المشاكل التي يعانون منها. وتطرقنا الى اهمية الحوار بين الأديان ولا سيما مع وجود التعايش بين الجماعات وكيفية الحفاظ عليه في ظل وجود النازحين السوريين في البلد".
وعن كيفية مساعدة الأسرة الدولية لبنان لحل هذه الأزمة، قالت: "على الاسرة الدولية اولا مساعدة لبنان ليتمكن من الإستمرار في تقديم المساعدة للنازحين الموجودين على ارضه من خلال تقديم دعم زائد للمؤسسات اللبنانية التي تقدم الخدمات العامة من صحة وتعليم وبنى تحتية، أي ان تستثمر هذه الأسرة بشكل اكبر في هذا القطاع وهذا أمر يستفيد منه لبنان مستقبلا حتى بعد عودة النازحين الى بلادهم".
أضافت: "ثانيا يجب ان يقلص عدد النازحين وذلك بدعوة الدول الى استقبالهم كالولايات المتحدة وكندا واستراليا. ونحن نشهد يوميا رحيل عائلات سورية من لبنان الى هذه الدول وفق كوتا معينة. اما الحل الأنسب والأفضل فيبقى ارساء سلام في سوريا وانطلاق الحوار السياسي بين الأفرقاء كافة".
سفيرة تشيكيا
كما استقبل الراعي سفيرة تشيكيا ميكاييلا فرانكوفا في زيارة بروتوكولية، تمنت بعدها فرانكوفا "العودة مجددا للقاء غبطته والاستماع الى رؤيته حول مواضيع عدة ولا سيما تلك التي تتعلق بمسألة التعايش في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News