استضاف الصالون الثقافي في القبيات الوزير والنائب السابق ادمون رزق متحدثا عن الطائف ومندرجاته وآلياته وسؤ تفسيره وتطبيقه وذلك في قاعة "المونتي فيردي" في القبيات بحضور الوزير والنائب السابق طلال المرعبي ورئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو، ورئيس جمعية التعاون الدولي المحامي زياد بيطار وممثلين عن التيارات والاحزاب السياسية ورؤساء بلديات وفاعليات اجتماعية وثقافية".
وتطرق رزق الى الحديث عن اتفاق الطائف "وما يبنى على هذا الاتفاق وما يحملونه من أوجه هو بعيد عنها، هذا الطائف الذي جهلوه وتعاملوا معه كقميص عثمان، محاولين أن يفسروه انطلاقا من مصالح محدودة، هو الذي لا يحتاج لاجتهاد إنما لقراءة". مذكرا "بأن الطائف جاء لينقذ البلد يوم كانت رئاسة الجمهورية معطلة في بلد تتقاسمه حكومتان وجيشان مع مجلس نيابي كان قد مدد ثماني مرات لنفسه!"
وركز "على تبديد بعض الأفكار المغلوطة التي يحاول البعض إلصاقها بالطائف ومنها ما يشاع مثلا عن تخصيص طوائف بمقاعد وزارية، وهذا بعيد كل البعد عن هذا الاتفاق الذي يهدف في النهاية إلى إلغاء الطائفية من دون إلغاء الطوائف"، معتبرا أن كثر من الذين كانوا ضد الطائف ومن الذين تظاهروا بدعمهم له، كانوا في الواقع يعملون على تجهيله".
كما تطرق الى "بدعة الثلث المعطل في الحكومات، والطائف منها براء، وأيضا بدعة استحداث وزارات للمستوزرين لتصبح الحكومة فضفاضة غير منتجة، وكذلك بدعة حصة رئيس الجمهورية في التوزير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News