لم يخفت الزخم الحكومي بالرغم من أن العقبات التي تواجه الرئيس سعد الحريري لا تبدو من النوع السهل. فزيارته إلى قصر بعبدا، أمس، ولقائه الرئيس ميشال عون، ساهمت في بث بعض الإيجابية، علماً أنه نُقل عن الحريري أنه اطلع رئيس الجمهورية على حصيلة الاتصالات التي أجراها خلال الايام الماضية مع الاطراف السياسية تمهيداً لرفع صيغة التشكيلة الحكومية الجديدة. كما أشار إلى أنه سيواصل اتصالاته مع المعنيين، لا سيما أن أجواء إيجابية توافرت نتيجة هذه الاتصالات. والأجواء الإيجابية نفسها نقلها عنه السفير المصري، بقوله، بعد لقائه أمس في بيت الوسط، إنه «طمأنني إلى أن الامور تمضي في الاتجاه الايجابي المطلوب».
أما تغريدة النائب وليد جنبلاط، وإشارته إلى أن «الأمور تحتاج إلى مزيد من التشاور»، فلم تساهم عملياً إلا في تهدئة توقعات من يظنون أن التشكيلة ستُعلن بين ليلة وضحاها. فيما الواقع يشير إلى أنها بحاجة إلى بعض الوقت لتنضج، خاصة أنه لم يتم الاتفاق بعد على كيفية حل «عقدة القوات»، إضافة إلى العقد الأخرى التي تواجه التشكيلة.
وشكلت «عقدة القوات» محور اجتماع مسائي، ليل أمس، في معراب بين رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ومعاوني الرئيس المكلف الدكتور غطاس خوري ونادر الحريري.
واكتفت مصادر معنية بالقول ان اللقاء كان ايجابيا وأن الجانبين يتفقان على تسهيل مهمة الرئيس المكلف ويرفضان منطق «الفيتوات» من اية جهة أتت.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News