بعد إعتقال الفنان سعد المجرد على خلفية قضيّة الإغتصاب الشهيرة، ما زالت المحكمة تعقد جلساتها للبحث في المعطيات وبالتالي إصدار الحكم المناسب وإثبات الإدعاءات الصادقة ودحض كلّ الأكاذيب.
لكن يبدو أنّ الفتاة المدّعية لورا بريول البالغة من العمر20 سنة، قرّرت أن تحرج لتكتب رسالة لكلّ من يهاجمها وتدافع بها عن نفسها، وتبرّر بالتالي سبب غيابها عن جلسات المحكمة، فجاء في فحوى في الرسالة التي كتبتها عبر مدوّنتها الخاصة، أنّها فعلاً تعرّضت للإغتصاب وأنّها تتفهم حب الجمهور لفنانهم ولو كانت تكذب هي بالتأكيد سوف تحاكم، كما أشارت أنّ وجودها مع شخص بغرفته لا يعني قبولها بأن يغتصبها... كما طلبت من الجميع أن يغيّر عقليته "لأننا في العام 2016" كما قالت.
أمّا عن الأسباب التي دفعتها لعدم الحضور ومواجهة الفنان المغربي ذلك لأنّ وضعها النفسي غير مستقر ومتدهور، وذكرت بعض المصادر أنّ المحامي الخاص بالفتاة أثبت ذلك للنيابة العامّة بعدما قدّم تقرير طبّي يُفيد بتردّي وضعها النفسي.
في سياقٍ آخر، كان قد انتشر على موقع "يوتيوب" فيديو من حساب Saad Lamjarred Vlog يظهر فيه شخصاً يقول بأنّ لديه رسالة من سعد إلى جمهوره، بعدما التقى به والديه البشير عبدو ونزهة الركراكي في سجن "فلوري" في فرنسا، وطلب منهما توصيلها الى كل جمهوره.
وشكر "المعلم" محبيّه على دعواتهم له وأكّد أنه بريء، كما طلب منهم أن يكونوا واثقين من هذه البراءة وهو مؤمن بالله وكل أموره جيّدة، وأضاف: "هو يسلكم عليكم كثيراً".
وتعدّ هذه الرسالة، إن ثبُتت صحّتها، أوّل تصريح من النجم المعروف بعد القاء القبض عليه في العاصمة الفرنسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News