عقد عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب ايلي ماروني اليوم الخميس مؤتمرا صحافيا في "سيلفرووتر" في سيدني استهله ابراهيم برآك بالترحيب بالحضور باسم جورج حداد وبيتر مارون وكتائب سيدني واستراليا، وعدد براك مواقف ماروني الوطنية.
وتحدث ماروني فحيا الى الجالية اللبنانية والبلد المضياف واستراليا، وقال اقرار قانون انتخابي جديد قبل ايار المقبل :"لا اعتقد انه سيحصل اعتماد قانون جديد للانتخابات قبل موعد الانتخابات النيابية في ايار سنة 2017. فقانون الانتخابات هو قرار سياسي، والقرار السياسي مبني على الحصص وهذا ما يؤخر اقراره. واذا كانت النوايا صافية فبالامكان اقرار قانون خلال نصف ساعة. هذا المجلس المؤلف من 128 نائبا يوجد فيه 17 محاميا فقط، من سيشرع ومن سيناقش وهناك نواب لم تسمع اصواتهم ولم تشعر بوجودهم حتى الآن.ونحن ككتائب قدمنا قانون الدائرة الفردية معجل مكرر".
وعن زيارة الرئيس الجميل الى بعبدا واتصال الدكتور جعجع به اكد ماروني :" نحن على هذا المشهد تربينا في زحلة لا نميز بين الكتائب والقوات نحن نلتقي على ذات الثوابت واحيانا نختلف في وجهات النظر قد يكون عندنا اليوم آراء معاكسة ولكن الثوابت تجمعنا. اذا ذهبنا الى ميفوق وشاهدنا مقابر الشهداء نرى اعلام الكتائب والقوات، فمصيرنا مشترك ومسارنا مشترك".
وقال :"علينا نشر الوعي بين المحازبين، والبعض استعمل الحرية الفائضة على مواقع التواصل الاجتماعي . ولكن علينا احترام حرية الآخرين وعدم التجريح. نحن نثمن مبادرة الرئيس الجميل في بعبدا، كذلك نثمن رد الدكتور جعجع على هذه المبادرة. وهي ضرورية لانقاذ لبنان".
وردا على سؤال قال :"من حقنا ألا ننتخب مرشحا من غير خطنا السياسي نحن ناضلنا ونعيش في بلد ديموقراطي. ومعروف عن حزبنا انه حزب الرئاسة، حزب بكركي وحزب الجيش اللبناني نزلنا الى البرلمان مختلفين مع حلفائنا ولكن بعد الأنتخاب صار لنا رئيس للجمهورية وعلينا ان نتعامل معه كرئيس. ولنعتبر ان ما حصل من خلاف داخل 14 آذار هو غيمة صيف عابرة لأن روح 14 آذار ما زالت موجودة في جمهورية 14 آذار".
وحول استعادة حقوق المسيحيين ، اوضح ماروني :"رأيي كان يجب ان يبدأ العهد بغير المحاصصة التي نشاهدها على الشاشات كأننا نتقاسم على قطعة حلوى، كان بالإمكان اعتماد حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات، ومشهد التشكيل الحكومي لا يبشر بما نأمل به.
اما استعادة الحقوق فتحتاج الى تضامن وطني لأن الدستور يضعه المسيحيون والمسلمون".
وبالنسبة لدور الكتائب اليوم قال :"لا تحكموا على الكتائب منذ سنة 1975، يوم كانت وحدها بل احكموا عليها منذ سنة 2005 بعد ان كان رئيسنا في المنفى وكنا مضطهدين فالصورة تبدلت واصبح لدينا اليوم حضور في كل المجالات وبتنا جزءا من الاحزاب الاوروبية ولدينا كتلة نيابية وشاركنا في الحكومات وجلسنا الى طاولة الحوار.
والكتائب اول حزب لبناني يقيم متحفا وسيقيمه الرئيس الجميل قريبا في غزير وسيضم المتحف ارشيفا كاملا للحزب منذ سنة 1936 مع محاضر الاجتماعات ولباس الكتائبيين والزيارات والمحطات الوطنية والسياسية وهو اول متحف كما قلت يقيمه حزب لبناني".
وعن الفرق بين رئاسة الشيخ امين والشيخ سامي في رئاسة الحزب اكد ماروني "ان السياسة هي تطور دائم، والمبادئ والثوابت ذاتها لكن تختلف الآلية وطريقة العمل والفرق في العمر والخبرات".
وحول مدى التزام عون بخطاب القسم في ظل تدخل "حزب الله" في سوريا اعتبر "ان العهد اليوم امام امتحان بين ورقة التفاهم مع "حزب الله" و"ورقة النوايا مع "القوات اللبنانية" وبين خطاب القسم وخطاب بعبدا امام الحشود، ولا نستطيع ان نحكم منذ الآن وعلينا ان ننتظر. وفي البيان الوزاري تتضح امور كثيرة. ونحن نؤيد ورقة النوايا مع القوات ولكننا لا نؤيد ورقة التفاهم مع "حزب الله".
وتطرق الى تشكيل الحكومة فاكد "نحن ضد الفيتوات وضد حصرالوزارات ومن حق القوات ان تطالب بحقيبة سيادية وكذلك من حق الكتائب ان تطالب بحقيبة سيادية".
وختم ماروني :"المغتربون هم ثروة لبنان الحقيقية، لدينا ثروة فكرية وثقافية ولدينا ثروة اغترابية نحن مقصرون بحق الاغتراب ويجب ان يكون له ممثلون في لبنان. وعلينا ان نوفر لهم لعب دورهم الوطني لأن البترول ينضب وثورة الاغتراب لا تنضب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News