أرخت مناخات عودة التجاذب السياسي بعد السجال الماروني-الشيعي وما يتصل بتوزيع الحقائق والحصص بثقلها على المشاورات التي يقوم بها الرئيس المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، ما ادى الى التخفيف من الاندفاعة التي كانت قائمة لإعلان ولادة التشكيلة العتيدة قبل عيد الاستقلال الثلاثاء المقبل، الأمر الذي فتح الباب امام سيل من التكهنات عن موعد انجاز التأليف، وسط ترجيحات بأنه بات بعد عيد الاستقلال وربما أكثر من ذلك، بعدما ظهر بوضوح ان العقبات امام الحريري تتوالد بشكل يثير التساؤلات عن مدى جدية الاطراف السياسية بتسهيل مهمته، طالما ان هناك من يعمد الى الاستمرار في وضع "الفيتوات" والاصرار على الحصول على هذه الحقيبة او تلك، او رفض المشاركة اذا لم تكن حصة الحليف محفوظة ومن خلال حقيبة وازنة، كما هي الحال مع رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News