يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثامنة من مساء غد الاثنين 21 تشرين الثاني 2016، رسالة الاستقلال الاولى في عهده، وذلك عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة.
ولمناسبة الاستقلال، تلقى الرئيس عون برقيات تهنئة عدة ابرزها من الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي قال:
" بالنيابة عن الشعب الاميركي، اقدم لكم وللشعب اللبناني تهانيّ لمناسبة ذكرى الاستقلال. اننا نقدّر العلاقة العميقة التي تربط شعبينا، والروابط العديدة بين الولايات المتحدة الاميركية ولبنان على اكثر من صعيد: تجارة، استثمار، التعاون في مكافحة الارهاب والمساعدة في المجال الامني. ان الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في دعمها لاستقلال لبنان وسيادته واستقراره."
العاهل السعودي
وتلقى رئيس الجمهورية برقية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جاء فيها:
" يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، ان نبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا اصدق التهاني واتطيب التمنيات بالصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق اطراد التقدم والازدهار."
الامين العام للامم المتحدة
وابرق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى رئيس الجمهورية مهنئاً بالذكرى الوطنية التي شدد على انها لتجديد التأكيد على القيم العالمية لحقوق الانسان وللتطور والسلام.
واذ اوضح ان المنظمة الدولية تعمل حالياً على متابعة المشاريع التي تم تبنيها اخيراً بهدف الوصول الى عالم اكثر سلاماً، والحفاظ على البيئة، اشار الى ان الامم المتحدة تنتظر من كل بلد الالتزام بما تعهد به وبالاخص في اتفاق باريس للتغييرات المناخية.
ان مساهمة الجمهورية اللبنانية يبقى اساسياً اذا ما اردنا تحقيق اهدافنا المشتركة. واني اعتمد على تعاونكم الحثيث مع المنظمة الدولية حين يحين الوقت لوضع اسس مستقبل افضل.
الحاكم العام لاوستراليا
وتلقى الرئيس عون برقية من الحاكم العام لاوستراليا الجنرال بيتر كوسغروف تضمنت تهنئته بذكرى الاستقلال، وتشديده على عمق الروابط التي تجمع لبنان واستراليا التي تستقبل اكثر من 350 الف لبناني اندمجوا في بيئتها ومجتمعها، ولعبوا دوراً كبيراً في تحويل البلد الى ما هو عليه اليوم من مجتمع متعدد الثقافات.
وشدد الجنرال كوسغروف على ان اوستراليا تقدّر بمدى الكرم الذي اظهره لبنان تجاه اكثر من مليون لاجىء سوري استقبلهم على اراضيه، وما يشكله هذا الامر من ضغط كبير على الحكومة والشعب اللبناني، وجدد الالتزام في مساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب من خلال تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الانسانية على مدى ثلاث سنوات للاجئين السوريين، بمن فيهم اولئك المتواجدين في لبنان.
ورحب بالتزام لبنان بالسلام والامن العالميين، وتقدير اوستراليا لانعكاسات النزاع الدائر في سوريا على لبنان، وهي ملتزمة المساعدة للحفاظ على الامن في لبنان من خلال التزامها في المساهمة عسكرياً وامنياً لمكافحة الارهاب، وسنقدم في هذا المجال قطعاً للطائرات المروحية للجيش اللبناني بقيمة 1.6 مليون دولار في كانون الثاني 2018."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News