نقل زوّار قصر بعبدا انّ زيارة الحريري لم تكن مقررة من قبل، وأنه رغبَ بوضع رئيس الجمهورية في حصيلة الاتصالات التي كانت جارية بعيداً من الأضواء كما تمّ التفاهم من قبل بينهما. وهو أبلغَ عون أنّ ما كان عالقاً في المفاوضات الجارية بينه وبين «التيار الوطني الحر» قد تمّ التفاهم بشأنه، وخصوصاً تلك المتصلة بالتفاهم على الحقائب المخصصة للطرفين».
ولفت هؤلاء إلى «أنّ ما تبقّى من عقَد حكومية تعوق التشكيلة الوزارية بات محصوراً بتلك التي ما زالت عالقة بين رئيس مجلس النواب و«التيار الوطني الحر» ورئيس الجمهورية الذي يرغب بتسمية حصته من الطوائف الأساسية، ومنها حقيبتان سنّية وشيعية، والتي ما زالت الحقيبة الشيعية منها مدارَ جدل مع بري الذي لا يرغب بالتخلي عن أيّ مِن المقاعد الشيعية، ولا بالنسبة إلى مطالبه بالحقائب العائدة إلى فريق «الأوراق البِيض» في جلسة 31 تشرين الأول الماضي.
وعلم أنّ الرئيس المكلف لم يرفع أيّ تشكيلة وزارية لرئيس الجمهورية، وأنّ زيارته الى قصر بعبدا تأتي في سياق الاتصالات التي استأنفها، بعد تراجُع حدّة التوتر على جبهة بعبدا ـ عين التينة، والذي انعكسَ جموداً لأيام عدة على هذه الاتصالات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News