قال مكتب الادعاء في باريس إنه فتح تحقيقا لتحديد ما إذا كان ترك وثائق على مكتب الرئيس فرانسوا هولاند أمام صحفيين انتهاكا للأمن القومي.
وقد يسبب التحقيق حرجا للرئيس قبل أيام من إعلانه المتوقع بشأن ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل سعيا للفوز بفترة ثانية.
يرتبط التحقيق بمقال نشرته صحيفة لوموند يوم 24 أب تحدث فيه صحفيان عن اجتماع مع هولاند قبل ثلاثة أعوام خلال انتظاره للرئيس الأميركي باراك أوباما لبحث مسألة شن ضربات جوية في سوريا.
وجاء في المقال "راجع هولاند (وثيقة) واحدة. حصلنا على نسخة. كتبها في اليوم السابق- 29 أغسطس- رئيس الأركان. كانت تشمل تفاصيل الجدول الزمني للغارة (الفرنسية). إنها التوجيهات الخاصة بالتدخل الفرنسي." ولم يوضح الصحفيان كيف حصلا على النسخة.
كما نشر الاثنان مقتطفات من الوثيقة تشرح تفاصيل العملية التي كانت ستشهد مشاركة مقاتلات من الطراز رافال لإطلاق خمس صواريخ سكالب على قواعد سورية إذا أعطى هولاند إشارة البدء.
ولم تنفذ العملية بعد قرار أوباما في النهاية عدم شن ضربات.
وقال المسؤول بمكتب الإدعاء إن الإدعاء طلب من وزارة الدفاع تأكيد هل كانت الوثائق سرية ومراجعة إلى أي مدى تمثل خرقا للأمن القومي. ورفض مكتب هولاند التعليق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News