تاتش ودار الطفل اللبناني اطلقا مشروعا لحماية الأولاد المعنفين

أطلقت "تاتش" - شركة الإتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان بإدارة مجموعة زين، ضمن برنامجها حماية الطفل وتوفير حياة صحية له، بالتعاون مع جمعية دار الطفل اللبناني AFEL، مشروع حماية الأولاد ضد العنف وهدفه "إيجاد نظام متكامل يعالج الحالة النفسية للأطفال والأولاد الذين تعرضوا لكل أنواع التعذيب وسوء المعاملة والعنف الأسري".

وأعلن رسميا عن هذه الشراكة في 10 الحالي خلال زيارة "تاتش" لمركز جمعية دار الطفل اللبناني في برج حمود. واتفق على أن تقوم الجمعية بتنفيذ المشروع الممتد على فترة سنة على الأرض بدعم من "تاتش" التي ستغطي كل التكاليف.

وقالت نائبة رئيس مجلس إدارة "تاتش" لارا حداد:"إن شراكتنا مع جمعية دار الطفل اللبناني لدعم رسالة بهذا العمق تقع في إطار برنامج "تاتش" للمسؤولية الإجتماعيةPositive touch. تعمل "تاتش" دائما على دعم المشاريع التي تشكل حجر أساس في تحسين حياة أفراد المجتمع. ونعتمد على وسائل مبتكرة لتحقيق الأهداف النبيلة ودعم القضايا الإنسانية، ولا سيما تلك التي تتعلق بالأولاد الذين هم جيل المستقبل ومن واجبنا حمايتهم. وهذا التعاون اليوم سيضمن رعاية الأطفال والأولاد المعنفين وسيعمل على إعادة دمجهم في المجتمع عبر تمكينهم وإعطائهم الإرشادات اللازمة ليحموا أنفسهم ويعملوا على التخطيط لمستقبلهم".