زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، يرافقه منسق عام هيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي وعضو قيادة إتحاد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي، وزير الإتصالات بطرس حرب.
وأشار بيان للمؤتمر ان اللقاء "كان مناسبة للتباحث في المستجدات المحلية، ومحاولة استشراف المستقبل وما يمكن القيام به للخروج من الأزمة السياسية التي يتخبط بها لبنان وما يمكن ان تقوم به الحكومة المقبلة في ظل المتغيرات الدولية وخصوصا في العالم العربي"، لافتا الى انه تم التطرق الى "التحديات والعقبات التي تعرقل انطلاق الحكومة وهموم المواطنين ومخاوفهم على مستقبلهم ومستقبل ابنائهم، ونأمل ان نعمل جميعا لمصلحة لبنان لكي نرى قيام دولة القانون والمؤسسات".
من جهته، قال شاتيلا: "تم عرض وجهات النظر حول التحديات التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة وما تتطلبه من توحيد الجهود لانقاذ لبنان والانتقال به من المزارع الى دولة عادلة لمواطنين احرار".
وقال: "في تقديرنا ان التزام الدستور ووضع خطة تطبيقية له مع ملاحق اتفاق الطائف هو الواجب الاول للمسؤولين. وقد اكدنا أهمية المحافظة على التعددية السياسية داخل الطوائف والمذاهب لان التعددية هي عماد النظام الديموقراطي، فالاحتكار السياسي الطائفي او المذهبي يلغي حقوق المواطنين ويؤدي الى حكم فيدرالي وشمولي. من هنا اهمية التزام القواعد الديموقراطية كلها التي ينص عليها الدستور. واتفقنا على استمرار التشاور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News